استقبلت كنيسة الراعى الصالح للأقباط الكاثوليك بالسويس المستشار الدكتور إيهاب رمزى، والدكتورة منى جاب الله وشباب اتحاد ماسبيرو فى ندوة عن الدولة المدنية.
وأكد فى بداية اللقاء القمص بشاى إسحاق بشاى، وكيل مطرانية الأقباط الكاثوليك بالسويس، على أن الثورة التى قامت على مبادئ وحرية وعدالة وسلام ومساواة لم تنتهِ، وإذا شعر أحد بأن الثورة يتم سرقتها فإننا نستطيع أن نحافظ عليها من جديد، لكى نستطيع تحقيق السلام والحرية، وأكد القمص بشاى على فكرة الاستمرارية من خلال الإنتاج والعمل وأننا جميعا يدا واحدة مسلمين ومسيحيين.
وتناول المستشار الدكتور ايهاب رمزى تعريف الديمقراطية والليبرالية والدولة المدنية، وأشار إلى استبعاد الإطار الدينى عن شكل الدولة قائلا إن الدولة المدنية يكون فيها القانون هو السائد، وهذا لا يؤرق المسلمين ولا المسيحيين فإن القانون الذى يحمى المسلم هو الذى يحمى المسيحى قانون واحد يحكمنا وأن القانون المدنى يحمى المجتمع.
وحذر رمزى من اندلاع الحروب الأهلية فى حالة قيام الدولة الدينية، كما تطرق إلى الانتخابات فى المرحلة القادمة، مشيرا إلى الانتخاب بالقائمة النسبية هى الأفضل لتجنب أى شكوك فى الانتخابات.
وقال إن الثورة ومبادئها وأفكارها ومجهودها وشهدائها وكل رموزها تستحق من الجميع كل تقدير وتحية، وأن الجيش المصرى له دور كبير يستحق الشكر عليه للوقوف بجانب الثورة منذ بدايتها، وكان هذا له تأثير كبير فى نجاحها.
ثم تناول شباب اتحاد ماسبيرو رؤية الاتحاد للدولة المدنية والتطور التاريخى السياسى للدولة، وأن الدولة المدنية تقوم بتكاتف الشعب كله مسلمين ومسيحيين، كما تناولوا رسم الخريطة السياسية منذ قيام الثورة حتى الآن.
ندوة عن الدولة المدنية بكنيسة الراعى الصالح بالسويس
السبت، 11 يونيو 2011 12:38 م