حوادث الطبيعة هذه الأيام تكاد تنسجم وما يحدث فعلا على أرض الواقع العربى خصوصا والعالمى عمومًا، فكما ذكرنا فى مقال سابق المقابلة بين الخيار المأكول والخيار البشرى بمعنى الاختيار، وكيف يمرض الخيار المأكول فى الوقت الذى يعانى فيه الخيار بين البديلات لدى شعوب الشرق الأوسط، ولا غرابة من سخرية القدر ونوعية الحدث والحوادث.
إنها سخرية تجعل الإنسان منا يتوقف ساخرا من حاله أو ربما يجعله يستشعر أن سير الأحوال فى الدنيا من حولنا لايجرى عبثا دون حكمة لا والله بل هى الحكمة بعينها.
انظر إلى هذه الحادثة، حيث لا ندرى ما الذى دفع بعدد من الأفيال فى الهند إلى الشوارع ليقتل إحداها ـ وهو الحيوان اللطيف الذى يسر الأطفال قبل الكبارـ رجلا (55 سنة)، ولا يكتفى بقتله بل يمثل بجثته تمثيلا، والفيديو المرفق مع الخبر الذى أورده "اليوم السابع" ويؤكده، وهى مقابلة إن حددنا الصورة تعلن شبها ومطابقة بين الفيس بوك والفيل الهندى!
ففى الوقت الذى تضخم فيه (هذا الفيس بوك) بين أيدينا وأمام أعيننا حتى أصبح ( كالفيل الهندى الضخم ) يكاد يلتهم ما أمامه، ثم نقيس الأمر على أحوالنا، ونقرر أن (الفيس) أصبح بمثابة فزاعة الزعماء إذ هم الآن أولى ضحايا (الفيل بوك)! بتعبيرنا الآن، وعليه لنجعل إذن هذا الرجل ضحية الفيل فى الحادثة التى يظهرها الفيديو رمز الرؤساء ضحايا (الفيس بوك) أو (الفيل بوك)، وتأملوا جيدا فى الصورة فقد يقر أحدكم بوجه الشبه بين ما فعله الفيس بوك وما فعله الفيل الهندى أو يكتفى فقط بمجرد الضحك وفى النهاية نقول ولله فى خلقه شئون سبحانه.
فيل يقتل رجلا هندياً
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
وليد عمر
مقارنه رائعه
عدد الردود 0
بواسطة:
طائر النيل
ماتبقى فقط أن يكون الفيل لونه أزرق !
عدد الردود 0
بواسطة:
م.محمد سعد الفولى
تشبية فى محله
تشبيه فى محله والعظة لمن يتعظ ولمن يفهم
عدد الردود 0
بواسطة:
مؤمن البرديسي
اعتبروا