عقد مساء أمس الجمعة بمسجد عمر بن عبد العزيز بمدينة بنى سويف الملتقى الثانى للقافلة الدعوية الأزهرية تحت عنوان "الوسطية فى الإسلام" والذى تنظمه مجموعة ائتلاف من شباب وأنصار الأزهر الشريف، وذلك لنشر المنهج الذى يدل على الوسطية.
ضمت القافلة الدكتور أسامة السيد الأزهرى الدكتور محمد محمد مهنا عضو المكتب الفنى للإمام الأكبر والأستاذ بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة والدكتور حمد الله الصفتى والدكتور هانى تمام والشيخ زغلول مصطفى زغلول أعضاء القافلة الدعوية الأزهرية والشيخ عمر الناطورى مدير إدارة أوقاف بنى سويف وقدم للملتقى الشيخ أبو بكر حسن إمام وخطيب مسجد عمر بن عبدا لعزيز.
وفى كلمته أكد الدكتور أسامة الأزهرى أن محافظة بنى سويف أفرزت للعالم الإسلامى علماء أجلاء خدموا الإسلام والمسلمين.
وعن الوسطية فى الإسلام قال إننا أمة وسطا امة مانعة جامعة واسعة شافعة وأن الله سبحانه وتعالى قدر أن تكون هناك مدارس علمية كبرى فى العالم الإسلامى غيرت العالم بأثره وساهمت فى تقدمه ففى دمشق أنشئ الجامع الأموى منذ أكثر من ألف عام لينشر العلم فى ربوع الشام وجامع الزيتونة فى تونس أصبح محورا وعينا ترى الأمة المحمدية من خلاله النور والهداية.
ومسجد القرويين فى فارس وكذلك مساجد ومدارس كبرى فى اليمن والعراق وبلاد ما وراء النهر وغرب أفريقيا وجنوبها وأذن الله سبحانه وتعالى أن يختص مصر بالجامع الأزهر ليكون منارة للعلم وقبلة للطلاب والعلماء وأن هذه المدارس والمساجد ربطت الأمة الإسلامية على ثلاث قيم بها تحققت الوسطية وهى عبادة الله تعالى تزكية النفس، عمارة الأرض وأن للأزهر دورا عبر تاريخه سار أبا يعطف ويرعى المصريين جميعا وينشر العلم فى ربوع مصر ويمثل الهيبة الدينية للمسلمين.
و أكد الدكتور أسامه الأزهرى أن هذه القافلة تحت إشراف الأمام الأكبر ووزير الأوقاف وأن القافلة الأولى بدأت فى مدينة الأقصر تليها بنى سويف وسوف تجوب محافظات مصر.
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الله احمد
الظلم
حسبنا الله ونعم الوكيل فيك يا عمر