أوضح مصدر يمنى فى الرياض السبت أن الرئيس على عبد الله صالح ما يزال فى وضع "صحى سيئ"، مؤكدا أنه يعانى "مشاكل فى الرئة والتنفس" ويحتاج لوقت أطول فى مرحلة التعافى.
وقال المصدر طالبا عدم ذكر اسمه لوكالة فرانس برس أن "المعلومات التى لدينا تؤكد أن الرئيس صالح لا يزال فى وضع صحى سيئ خصوصا بسبب مشاكل يعانى منها فى الرئة وعملية التنفس". وأضاف أن "ما يؤكد ذلك منع العديد من الوزراء اليمنيين الذين حاولوا زيارته ورفض طلبهم".
وبالنسبة للمسئولين اليمنيين الآخرين الذين أصيبوا مع صالح، قال إن "حالة رئيس الوزراء مجور تتجه نحو الأسوأ ومعه رئيس مجلس الشورى عبد العزيز عبد الغنى"، موضحا أنهما "شوهدا والشاش الأبيض يلف جسديهما بشكل كامل بحيث لا يرى منهما شيئا". وأشار إلى معلومات عن "إصابة نظرهما بأضرار نتيجة الحادث".
وقد خرج صالح من العناية الفائقة فى أحد مستشفيات الرياض الخميس بعد "نجاح" عملية جراحية خضع لها.
كان مسئول سعودى أعلن أمس الأربعاء أن الحال الصحية للرئيس اليمنى أصبحت "مستقرة" واصفا معلومات صحافية عن تدهور وضعه بأن "لا أساس لها".
وأصيب صالح فى الثالث من يونيو الحالى بقذيفة سقطت على مسجد القصر الرئاسى خلال صلاة الجمعة. كما أصيب مسئولون آخرون بينهم رئيس الوزراء ولقى 11 شخصا مصرعهم فى القصف الذى اتهمت به إحدى القبائل.
لكن مكتب ستراتفور الأمريكى للشئون الاستخباراتية اعتبر الخميس أن سبب الانفجار قنبلة وليس قصفا بقذيفة هاون أو مدفع، مشيرا إلى محاولة اغتيال دبرها على الأرجح أشخاص من داخل نظامه.
وبنى الخبراء الأمريكيون استنتاجهم على تحليلهم لصور التقطت لمكان الانفجار من الداخل والخارج وصلتهم الثلاثاء.
وقال سكوت ستيوارت نائب رئيس المكتب "بعدما نظرنا إلى هذه الصور عن كثب تمكنا من تحديد أن (الانفجار ناجم) بالفعل عن عبوة ناسفة وليس عن ذخيرة عسكرية".
وتظهر الصور بشكل خاص أن حجارة المسجد دفعها عصف الانفجار خارجا أكثر منها إلى الداخل، وكذلك الأمر بالنسبة إلى إطارات النوافذ. وأضاف سكوت أن هذه المعطيات "تشير إلى أنه كان على الأرجح عملا من الداخل".
الرئيس اليمنى على عبد الله صالح
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة