أكدت الفنانة سماح أنور أن ثورة 25 يناير لم تحقق وعودها حتى الآن، ولم تؤدِ لشىء سوى محاكمة مبارك ووزرائه، بالإضافة إلى أنها "عطلت حالنا"، جاء ذلك فى حوار لها مع برنامج "نقطة ومن أول الثورة" على راديو اليوم السابع.
وأضافت "سماح" أنها ضد هذا التغيير الذى أدى إلى الانفلات الأمنى حتى أصبحت لا تستطيع أن تخرج من منزلها بعد الساعة السادسة مساء، فى حين أنها كانت قبل الثورة تستطيع الخروج فى منتصف الليل، لافته إلى أنها لم تكن موافقة على تنحى الرئيس السابق مبارك على الأقل قبل المدة المحددة له، ليس حبا فيه وإنما رغبة فى العيش بأمان، مشيرة إلى أن ما تتناقله وسائل الإعلام من أن المجتمع المصرى أصبح أفضل بكثير بعد الثورة ويعيش فى أمان لا أساس له من صحة، بدليل انتشار البلطجة وجرائم الاغتصاب.
وأضافت أن مبارك كان له العديد من المميزات والدليل على ذلك أنه ظل على كرسى الحكم 30 عاما متسائلة: "لما رضى الشعب المصرى بذلك طوال هذه المدة طالما أنه غير مقتنع به"؟
وتابعت "سماح" أنها عاصرت زمن "جمال عبد الناصر" و"أنور السادات" و"حسنى مبارك" فلم ترى مثل إنجازات "مبارك"، حيث إنها كانت ترفع سماعة التليفون فلا تأتى الحرارة إلا بعد 15 دقيقة أما بعد الثمانينات فالوضع اختلف تماما.
وأكدت أن عصر "مبارك" شهد أيضا اهتماما بالبنية التحتية ووجود العديد من الكبارى ومحطات مترو الأنفاق، فى حين أنها لم تخفِ أن عصره شهد وجود العشوائيات وانتشارها.
وقالت سماح: "إنها سمعت تقرير عبر الـcnn يوم 26 يناير يؤكد أنه فى حالة نجاح الثورة المصرية سترتفع نسبة البطالة لتصل إلى 8 ملايين خلال 6 سنوات"، لافته إلى أن كلمة "ثورة " لها خصائص أبرزها أنك عندما تريد أن تقصى نظاما أن يتوفر لديك بديلا له، لكن ما حدث فى مصر يعنى أننا بنقول "ياللا نعمل فوضى".
وأشارت إلى أن الثورة جعلت العالم الخارجى ينظر إلى مصر أسوا مما كانت عليه، مبدية عدم رضاها بالثورة لأننا فى مرحلة توزيع الغنائم، على حد وصفها، فالحرب انتهت والجميع مشغول فى توزيع الغنائم ولم ينتبهوا إلى أن قرابة 150 مصنع تم إغلاقهم بعد الثورة، متسائلة عن مصير هؤلاء العمال إذا شعر نجل أحدهم بالجوع ولم يجد ما يلبى احتياجاته.
وحول مداخلتها الهاتفية بإحدى القنوات الفضائية أثناء أحداث 25 يناير والتى أثارت جدلا فى الشارع المصرى بسبب تصريحاتها النارية خلال المداخلة، كشفت "سماح" عن أسرار جديدة فى المداخلة، مؤكده أنها كانت تشاهد التليفزيون وفجأة شاهدت القائمين بإحدى البرامج شطروا الشاشة نصفين الأول منهما يظهر فيه المذيع والآخر مجموعة من المواطنين فى ميدان التحرير لا يتخطى عددهم 120 شخص لا يحملون أى أعلام والمذيع يردد "على المتواجدين بالتحرير سرعة إخلاء الميدان "هناك عناصر يسارية" قادمة على الميدان لحرق المتظاهرين، فاتصلت على الفور بالبرنامج فرد على أحد المعدين، ويدعى "وائل" وسألته لماذا لا يتدخل الجيش ويخلى الميدان؟ فأكد أن الجيش لا يريد التدخل فقلت له "سيبهم يولعوا يا أخى" فطلب منى أن اعمل مداخلة وبالفعل تحدثت مع المذيع وكررت نفس الكلام.
وفسرت "سماح" تصريحاتها بأن الإنسان عندما يكون "مخنوق" يقول أى شىء، وأنها كانت متصورة بأنها ستقدم بهذه المكالمة شىء لمصر، لافته إلى أن "الكلمة" ليس فيها تحريض على المتظاهرين فإذا كانت تريد أن تحرض أحد عليهم فكان من باب أولى أن تكلم أمن الدولة وليس مذيع برنامج.
وأعربت سماح عن ندمها على المكالمة قائلة إن الثورة ظلمتها، ومن ثم لم تتعاطف معها وأضافت أن الثورة أقصتها بدون ذنب وعاملتها على أنها إسرائيلية.
وقالت بالرغم من ذلك تقدمت باعتذار وتوضيح إلا أنه قبول بالشتائم، وشارت إلى أن الفنان محمد صبحى طلب منها عدم الاعتذار عن التصريحات التى بدرت منها، مشيرة إلى أنه لا يجوز أن يكون من مع الثورة "فوق الرأس" ومن ضدها "يموت"، وأكدت أن الذى يعتقد أن رزقه على الثورة "إنسان عبيط".
برنامج "نقطة ومن أول الثورة" من إعداد محمود عبد الراضى وأحمد منصور، ومن تقديم الزميلة مروة عبد المقصود وإشراف فنى أسامة جميل.
سماح أنور لـ"راديو اليوم السابع" الثورة ظلمتنى
السبت، 11 يونيو 2011 11:09 ص
الفنانة سماح أنور
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed
no way Samah
عدد الردود 0
بواسطة:
انسان بسيط
مصر اتغيرت بس حترجع من جديد
عدد الردود 0
بواسطة:
سمسمة
كله على الله
عدد الردود 0
بواسطة:
الحق
مطلوب تفسير
عدد الردود 0
بواسطة:
الحق
مطلوب تفسير
عدد الردود 0
بواسطة:
mado medo
محاولة العودة للاضواء
عدد الردود 0
بواسطة:
نجلاء ابراهيم
بنت البلد