أكدت الدكتورة نجلاء علام، الخبير بالمعهد القومى للتخطيط، أن قطع الإنترنت والاتصالات أثناء الثورة أدى إلى توقف كافة شركات عن تقديم خدمات البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات بنسبة 100% خلال تلك الفترة، إلى جانب إغلاق مراكز خدمة العملاء للشركات العالمية بمصر، وهو الأمر الذى تراجع معه حجم الاستثمارات والقروض والمساعدات.
وأشارت علام إلى أن الآثار الإيجابية للثورة على قطاع الاتصالات تمثلت فى زيادة عدد مستخدمى الإنترنت فى مصر، بالإضافة إلى تغير المحتوى الذى يتم الاطلاع عليه لإيجابى بنسبة عالية.
وتوقعت زيادة حجم الاستثمار فى قطاع تقديم خدمات البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات بنسبة تتراوح بين 20 – 30% بسبب الديمقراطية والشفافية التى كفلتها الثورة للمجتمع المصرى.
وأكدت فى دراسة حديثة لها عن قطاع الاتصالات، أن معدل الاستثمارات الجديدة فى قطاع الاتصالات صفر% بعد الثورة، كما طالبت بإنشاء هيئة مستقلة لتنظيم كل من الاتصالات والإعلام لأن كلاهما يعتمد على الآخر لمنع تضارب الاختصاصات بينهما، أسوة بما قامت به بعض الدول العربية والأوروبية، مشيرة إلى أن هذا الإجراء يتوافق وشروط ومعايير منظمة التجارة العالمية.
وانتقدت علام ضعف حجم مشاركة قطاع خدمات البرمجيات مقارنة بإجمالى ما تمثله القطاعات الأخرى داخل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث يمثل قطاع تقديم خدمات البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات 4% فقط من المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
كما طالبت علام بضرورة تعديل القانون 10 لسنة 2003 الخاص بالاتصالات ليجرم قطع الاتصالات أو الإنترنت إلا فى حالة الحروب.
دراسة: قطع الاتصالات أثناء الثورة أدى لتراجع الاستثمارات
السبت، 11 يونيو 2011 03:43 م