أكدت دراسة بعنوان "حوار الحضارات" للدكتور "محمد نعمان جلال" خبير العلاقات العربية الصينية ً أن رجال السياسة والدين والاقتصاد وقفوا وراء كل أزمة فى العالم وكانوا المحرك والدافع لها.
وأوضح "جلال" أن القوة التى يتمتع بها رجال الدين بسبب تفسير بعضهم نصوص الكتب السماوية حسب هواهم أدت إلى تأثر البعض شعورياً بهذه التفسيرات وتبنيهم مفاهيم كراهية الآخر والتعامل معه بعنف بناءً على اختلافه.
وأضاف أن "رجال السياسة" وصناع القرار هم ثان محرك للأزمات العالمية من خلال قدرتهم على اتخاذ القرار كما أنهم محور الحركة والنشاط الثورى فى كل المجتمعات لذا يسقط بيدهم مصائر الشعوب فى هذه الدول.
وختم "جلال" سلسة المؤثرين فى الأزمات العالمية بالحديث عن الدور الذى يلعبه رجال الاقتصاد فى الأزمات العالمية خاصة وأنهم يمسكون بمصادر رزق الإنسان ولقمة عيشة والتى تعد الوقود الذى يحرك أى شعب إلى القيام بثورة أو افتعال أزمة.
وأكد الدكتور" نعمان" فى نهاية الدراسة على أن اختلاط الطموحات الدينية مع السياسية مع الاقتصادية وتفاعلها، سيؤدى بنا إلى مرحلة خطيرة من مراحل الصراع الدولى الغير متوقع عواقبها.
دراسة: رجال الدين والسياسة والاقتصاد وراء كل أزمات العالم
السبت، 11 يونيو 2011 06:46 م
الدكتورمحمد نعمان جلال
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عثمان
هل مصر ستصبح أفغانستان؟
يارب لا
عدد الردود 0
بواسطة:
مايكل فخري
خطورة حكم رجال الدين
عدد الردود 0
بواسطة:
أبو دهب
الى رقم واحد
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفي أبو عادل
أقرأ
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الفتاح امام
رجال الدين والسياسة
عدد الردود 0
بواسطة:
سمير
لقد نسيت سيدي الكاتب