يبدأ يوم الثلاثاء القادم، حوارا مفتوح حول مستقبل الثقافة فى مصر، بالمجلس الأعلى للثقافة، فى الخامسة مساء، يشارك فيه عدد كبير من المثقفين والمفكرين، بلغ عددهم حتى الآن 52 مشاركا.
وقال الدكتور خالد عزب مدير إدارة الإعلام والمشروعات الخاصة بمكتبة الإسكندرية، لليوم السابع، إن الحوار، جزء من الحوار الوطنى، الذى يشرف عليه الدكتور عبد العزيز حجازى رئيس الوزراء الأسبق، رئيس لجنة الحوار الوطنى، حيث تأتى هذه الجلسة، بإشراف الدكتور إسماعيل سراج الدين الذى يتولى مسألة الجانب الثقافى من الحوار الوطنى.
ولفت عزب النظر إلى أن هذه الجلسة التى ستقام يوم الثلاثاء، لن تكون الأخيرة، مشيرا إلى عدم وجود أجندة مسبقة، وسيتم خلالها بناء ورقة لمستقبل الثقافة فى مصر، وتجميع عدة آراء، وأفكار، لبلورة ورقة غير نهائية، يتم طرحها للمناقشة، والآراء، ويتم تبادل مختلف الآراء حولها، حتى يتم بلورة ورقة نهائية لمستقبل الثقافة فى مصر، مضيفا: لذلك لن تكون هناك جلسة واحدة، ولن نطرح أوراقا من أول جلسة، فنحن سندير حوارا وطنيا بين كل الاتجاهات، لأنه فى نهاية الأمر يجب أن يكون هناك توافق وطنى على ما يتم مناقشته.
وأكد عزب "لليوم السابع" على أن حجر الرأى على هذا النقاش ليس مطروحا، لذا سيتم فتح حوارا موسعا على الإنترنت، لم يتحدد بعد إن كان سيتم عبر موقع إليكترونى، أو صفحة على الفيس بوك، مشيرا إلى أن النقاش، سيهتم بتساؤلين، أولهما كيف نعزز دور المجتمع المدنى فى الحياة الثقافية، والثانى كيف نعزز إستقلالية المثقف عن الدولة.
وقال عزب: المؤسسة الثقافية الرسمية لن تشارك فى هذا النقاش، لأنه نقاش مفتوح حول المستقبل، والمؤسسة الرسمية الحالية فى مرحلة إنتقالية، لكن أحد أعضائها مشارك فى الحوار بشخصه وليس بصفته الرسمية، وهو الدكتور عز الدين شكرى أمين المجلس الأعلى للثقافة.
ومن الأسماء الأخرى المشاركة فى الحوار، يوم الثلاثاء القادم، الروائى إبراهيم عبد المجيد، والدكتور ممدوح حمزة، والروائى خالد الحسينى، والشاعر وائل السمرى، والروائى الشاب مصطفى الحسينى، وزياد العليمى من ائتلاف شباب الثورة، وعصام سلطان من حزب الوسط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة