"المواد الغذائية" تعقد اجتماعاً طارئاً لمناقشة مخزون رمضان

السبت، 11 يونيو 2011 03:26 م
"المواد الغذائية" تعقد اجتماعاً طارئاً لمناقشة مخزون رمضان الشعبة تناقش مدى توافرها برمضان – صورة ارشيفية
كتبت سماح لبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ارتفعت أسعار بعض أنواع السلع الغذائية خلال الفترة التى أعقبت ثورة 25 يناير، مع نقص الإنتاج وتراجع المعروض من بعض السلع الأساسية مثل منتجات الألبان والأرز والتونة، واستقرت باقى المنتجات على ارتفاعاتها السابقة.

ومن المقرر أن تعقد شعبة المواد الغذائية، بغرفة القاهرة، اجتماعا طارئا يوم غدا، لمناقشة المخزون المتوافر من كافة السلع استعدادا لاستقبال شهر رمضان، وخاصة التى يتم صرفها على البطاقات التموينية، التى يستفيد منها ما يقرب من 64 مليون مواطن.
وقال جلال عمران نائب رئيس شعبة المواد الغذائية بغرفة القاهرة فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن السوق المحلية يشهد حالة من الركود، وصل إلى 50%، مما أدى إلى توافر معظم السلع، مشيرا إلى أن اجتماع الشعبة سيناقش مدى توافر هذه السلع خلال شهر رمضان، خاصة مع ارتفاع معدلات الاستهلاك به بنسبة 25% عن باقى العام.

وأشار عمران إلى أن منتجات الألبان والتونة، ارتفعت منذ بداية الشهر الجارى بنسبة 5%، ليرتفع اللبن المعبأ إلى 7.5 جنيه للعبوة واحد لتر، وارتفع سعر اللبن السايب من 5.5 إلى 6 جنيهات، وذلك لارتفاع تكلفة الأعلاف عالميا، فى حين استقرت منتجات الألبان المعلبة عند 3.5 جنيه للعبوة زنة ربع كيلو، والجبن المثلثات عند 4 جنيهات للعبوة.

وأكد عمران، أن هناك استقرارا نسبيا على آخر ارتفاع حققته السلع الغذائية الأخرى، أبرزها السكر ليبلغ 5 جنيهات للكيلو، وهناك توافر كميات كبيرة منه فى الأسواق وتغطية كاملة للسكر التموينى.

وعن أسعار الزيوت والمسلى قال عمران إن هناك ارتفاعا متواليا فى أسعار الزيوت التى تستورد من الخارج، بنسبة 90%، ويتراوح سعر الزجاجة من 9.5 جنيه للتر إلى 10 جنيهات، وزيت عباد الشمس "النوعية الجيدة" من 12 إلى 12.5 جنيه للزجاجة، أما بالنسبة لزيت الذرة يبلغ سعره 13.75 جنيه.

وأكد أن أسعار المسلى الطبيعى حققت زيادة غير مسبوقة، ليتراوح من 62 إلى 70 جنيها للعبوة زنة 2 كيلو، إلا أن نسبة الإقبال عليها ضعيفة نتيجة ارتفاع أسعارها، كما ارتفعت أسعار المسلى المصنعة للأنواع الشعبية المتداولة، تتراوح من 22.5 إلى 23.5 جنيه للعبوة زنة 2 كيلو.

وأضاف عمران، أن الزيت التموينى شهد عجزا خلال الفترة الماضية، وتم تغطيته من خلال تكثيف الاستيراد، وتم توفير المخزون بعد فتح الاعتمادات والاستيراد من الدول المنتجة إلى السلع التموينية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة