تعقد شعبة المواد البترولية اجتماعا مع وزير التضامن الاجتماعى الدكتور جودة عبد الخالق الاثنين القادم، لعرض شكواها مما أسمته تعنت محطات تعبئة البوتاجاز بالدقهلية بعد خفض حصص المتعهدين من 33 ألف طن إلى 29 ألف طن شهريا وإعطائها "للسريحه"، بالإضافة إلى خفض 4 آلاف طن أخرى لشباب الخريجين بما يعادل 320 ألف أسطوانة وهو ما سينتج عنه فتح الباب أمام عودة السوق السوداء وزيادة سعر الأسطوانة المدعومة من الدولة.
وهددت الشعبة بالتوقف عن استلام حصصها والتى انخفضت بنسب كبيرة، خاصة مع وجود مليون أسطوانة شهرية بلا هوية، وعدم وجود أية رقابة على "السريحة" والذين رفعوا سعر الأسطوانة إلى 15 جنيها، مطالبة بالحفاظ على حصص المتعهدين، خاصة وأنها سلعة تموينية يجب توصيلها إلى مستحقيها.
كان الأسبوع الماضى قد شهد اجتماعا مع متعهدى البوتاجاز بالغرفة التجارية وممثلين من مديرية التموين بالدقهلية وإدارة مباحث التموين والشرطة العسكرية للتوصل إلى إقرار توزيع نسبة العجز بالتساوى على المتعهدين لدى شركة بتروجاس والمفوضين المعتمدين بالتنسيق مع مديرية التموين ومحطات تعبئة الغاز وعدم استقطاع جزء من حصص المتعهدين للمفوضين.
"المواد البترولية" تشكو لـ"جودة" نقص حصص "البوتاجاز"
السبت، 11 يونيو 2011 04:00 م