أمريكا تكثف جهودها لمكافحة الإرهاب فى اليمن.. وتوافق دولى على وفاة صالح سياسيا
أعدت صحيفة الفجر الجزائرية تقريرا رصدت فيه الوضع السياسى فى اليمن ورأت الفجر أن المجتمع الدولى سجل توفقا حول استحالة عودة الرئيس اليمنى الذى رحل إلى السعودية من أجل العلاج، وتجمع قيادات الدول الكبرى على أن صالح لن يعود لليمن رئيسا للدولة أو ممارسا لأى نوع من السياسية بعد تماثله للشفاء.
واوضح التقرير انه بالرغم أن الحكومة اليمنية لا تزال تعمل بكل جهد لإشاعة أخبار عودة وشيكة لصالح إلى اليمن، واتجهت الولايات المتحدة إلى إعلان حالة الاستنفار القصوى متخوفة من مرحلة ما بعد صالح وصعدت أمريكا من ضرباتها الجوية لمعاقل المتشددين المشتبه بها فى اليمن فى مسعى لمنعهم من تعزيز نفوذهم فى الوقت الذى تترنح فيه حكومة صنعاء، ويقول الخبراء أنه وحتى ولو نجح على عبد الله صالح فى العودة إلى اليمن فإنه لن يكون له أى تأثير كما كان عليه الوضع من قبل، لأن صالح يعتبر الآن ميتا سياسياً لأن وجوده إذا ما عاد إلى اليمن سيكون شكلا خارجيا لا قيمة له.
هذا وبدأت الولايات المتحدة تنظر إلى مرحلة ما بعد حكم صالح بشكل أكثـر جد حذر وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما صعدت ضرباتها الجوية لمعاقل المتشددين المشتبه بها، فى مسعى لمنعهم من تعزيز نفوذهم فى الوقت الذى تترنح فيه حكومة صنعاء.
وأكد مسئول أمريكى مقتل أبو على الحارثى، وهو نشط من القيادات الوسطى فى القاعدة، فى ضربة أمريكية، يوم الجمعة الماضى، وجاء ذلك بعد محاولة استهداف أنور العولقى، زعيم تنظيم القاعدة فى جزيرة العرب، فى ضربة مماثلة الشهر الماضى.
النهار:
هيئة المشاورات السياسية تستقبل وفدا من المنظمات النسائية الناشطة فى المجتمع
استقبلت هيئة المشاورات حول الإصلاحات السياسية اليوم السبت بالجزائر العاصمة وفدا يمثل المنظمات النسائية الناشطة فى المجتمع المدنى.
وكانت الهيئة ممثلة خلال اللقاء برئيسها عبد القادر بن صالح رفقة مساعديه محمد تواتى ومحمد على بوغازى وينتظر أن تستقبل الهيئة نهار اليوم أيضا رئيس المجلس الإسلامى الأعلى الدكتور الشيخ بوعمران بصفته شخصية وطنية ورئيس الحركة الوطنية للأمل محمد هادف.
عرفت المشاورات حول الإصلاحات السياسية، التى انطلقت يوم 21 مايو الماضى، مشاركة وفود ممثلين لعدد من الأحزاب السياسية وشخصيات سياسية وطنية وكذا ممثلين عن منظمات المجتمع المدنى.
الخبر :
قادة عسكريون من موريتانيا ومالى يضعون خطة هجومية تستهدف معاقل ''القاعدة ببلاد المغرب الإسلامى''
بدأ قادة عسكريون من موريتانيا ومالى، فى وضع اللمسات الأخيرة على خطة هجومية وشيكة التنفيذ، تستهدف معاقل ''القاعدة ببلاد المغرب الإسلامى''، توجد بعمق الأراضى المالية وتحديدا فى ''غابة واغادو'' التى قال عنها الرئيس الموريتانى ''تعرف انتشارا لوحدات جديدة للقاعدة، إثر انسحاب قوات بلادنا من مالى قبل شهرين".
وأشارت إلى خبر وصول عسكريين موريتانيين، أول أمس، إلى سيغو (240 كلم إلى شمال شرق باماكو) للمشاركة فى اجتماع مغلق مع نظرائهم الماليين، يهدف لوضع خطة لمكافحة ''القاعدة'' فى الساحل الصحراوى على حدودهما، وكشفت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلا عن مسئول عسكرى كبير، أن ''وفدا عسكريا موريتانيا وصل الخميس إلى سيغو للقاء ممثلين عن الجيش المالى من أجل وضع خطة هجوم على تنظيم القاعدة فى غابة واغادو".
وأضاف المصدر العسكرى أن لقاء سيغو سيكون مغلقا، من دون أن يقدم إيضاحات إضافية خصوصا حول المندوبين ومدة الاجتماع. وحسب مصادر قريبة من الاجتماع، فإن ضباطا من سلاح الجوّ يشاركون فى الوفدين، ما يدفع إلى الاعتقاد بأن الخطة ستتضمن الاعتماد على وسائل جوية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة