الصحف البريطانية: السفير الهولندى السابق بدمشق: الأسد إتعظ من تجربة مبارك .. وزير الدفاع الأمريكى يحذر من مستقبل كئيب للناتو
السبت، 11 يونيو 2011 12:37 م
وزير الدفاع الأمريكى روبرت جيتس
إعداد: إنجى مجدى
الجارديان
وزير الدفاع الأمريكى يحذر من مستقبل كئيب للناتو..
فى مواصلة لسلسلة انتقاداته لحلف شمال الأطلسى، انتقد وزير الدفاع الأمريكى روبرت جيتس فشل الإرادة السياسية وتحفضيفات ميزانية الدفاع بدول الناتو محذرا بإنسحاب الساسة الأمريكيين الشباب من التحالف.
ففى هجوم عنيف على أوروبا خلال كلمته ببروكسل، أشارت صحيفة الجارديان أن جيتس لفت إلى عدم الجدوى العسكرية للناتو متوقعا مستقبلا كئيب للحلف ما لم يكثف الأعضاء قدراتهم.
وحذر جيتس قادة الحلف الأوروبيين قائلا إن جيل ما بعد الحرب الباردة من الساسة الأمريكيين قد يتخلى عن الناتو و60 عاما من الضمانات الأمنية لأوروبا، معربا عن غضبه إزاء فشل الإرادة السياسية والفجوات فى تمويل الدفاع اللازم للحفاظ على بقاء الحلف.
الإندبندنت
السفير الهولندى السابق بدمشق: الأسد اتعظ من تجربة مبارك ..
قال السفير الهولندى السابق بدمشق إن الوضع فى سوريا ينبئ بمزيد من المواجهات الدموية، إذ أن القيادة برئاسة الأسد لن تتنازل عن السلطة بشكل سلمى أبدا. خاصة أنها اتعظت بما حدث فى مصر حيث يواجه الرئيس المصرى السابق المحاكمة التى قد تؤدى به إلى الإعدام.
ويشير نيكولاس فان دام فى مقاله بصحيفة الإندبندنت، إلى أن الوضع فى سوريا يختلف تماما عن مصر، ففى الأولى يرتبط الجيش بشكل وثيق مع النظام. فإذا رحل الرئيس، رحلت حاشيته معه وهذا لا يخلوا من مواجهات دموية.
ويضيف أن القيادة السورية تواجه معضلة رئيسية هى أن الإصلاح يمكن أن ينهى هذا الصراع، لكنه يدرك أن أى إصلاح حقيقى سيؤدى فى النهاية إلى زوال النظام الحالى وإنهاء احتكار حزب البعث.
ومع ذلك يختم فان دام مشيرا إلى أن الخطر الأكبر على النظام السورى ينبع من داخل الجيش نفسه. متوقعا أن يكون هناك بعض قادة القوات المسلحة الذين لن يقبلوا تماما بالفظائع التى تجرى ضد المدنيين والمتظاهرين. ويضيف أن الأحداث قد تشجع مثل هؤلاء على تدبير مؤامرة ضد النظام وهذا قد يؤدى إلى أعنف مواجهة دموية منتظرة.
وشهدت الأراضى السورية مقتل 1300 ناشط على يد قوات الرئيس حافظ الأسد منذ إندلاع الإنتفاضة فيما تم إعتقال 10 آلاف وتعذيبهم. هذا غير فرار ما يقرب من 4 آلاف من المدنيين إلى تركيا خوفا من العنف و6 آلاف سعوا إلى اللجوء إلى لبنان.
الديلى تليجراف
300 أسرة سورية فارة من مدينة واحدة على الحدود التركية تصارع الجوع..
فى تصعيد للأحداث بسوريا، قال شهود عيان أن طائرات هليكوبتر ودبابات وقوات تابعة للجيش السورى فتحت النار على متظاهرين بمدينة جسر الشجور الشمالية.
ومن أنطاكية نقلت صحيفة الديلى تليجراف عن مواطن يدعى حسن شهادته أن الوضع بات صعبا للغاية، حيث قامت قوات الرئيس بشار الأسد بتدمير منازلهم بمدينة جسر الشجور ليفر الناس إلى الحدود التركية بالجبال حيث يقف 300 أسرة على الحدود الآن.
ويروى حسن معاناة الأسر الفارة وأطفالهم حيث لا توجد ألبان للأطفال أو دواء للمرضى هذا بالإضافة إلى نقص الغذاء. مشيرا إلى أن معاناتهم وصلت إلى أسوأ حال. ويشير أنهم يرغبون فى العودة إلى مدينهم لجلب جثث ذويهم من القتلى ليدفنوهم لكنهم يخشون من القتل.
ويضيف المواطن، أب لثلاثة أطفال، أن المدنيين السوريين يعانون تحت وطأة الجيش والشرطة من جانب والجماعات الملتحية من جانب آخر. هذا علاوة على ميليشيات حزب الله اللبنانى الشيعى المدعوم من إيران، الذين هم حلفاء للأسد.
ويؤكد أنهم قبل أن يجبروا على مغادرة منازهم المحطمة بفعل قصف الجيش السورى إستطاعوا القبض على 60 من أعضاء حزب الله الذين أتوا لاستطلاع الأمر فى المدينة ومساعدة قوات الأسد. ويوضح أنهم تحدثوا إليهم تحت تهديد السلاح، بنادق صيد الطيور، وقد كانوا يتحدثون بالفارسية. وسريعا ما إنتشرت قوات الجيش وقتلت المنشقين.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان
وزير الدفاع الأمريكى يحذر من مستقبل كئيب للناتو..
فى مواصلة لسلسلة انتقاداته لحلف شمال الأطلسى، انتقد وزير الدفاع الأمريكى روبرت جيتس فشل الإرادة السياسية وتحفضيفات ميزانية الدفاع بدول الناتو محذرا بإنسحاب الساسة الأمريكيين الشباب من التحالف.
ففى هجوم عنيف على أوروبا خلال كلمته ببروكسل، أشارت صحيفة الجارديان أن جيتس لفت إلى عدم الجدوى العسكرية للناتو متوقعا مستقبلا كئيب للحلف ما لم يكثف الأعضاء قدراتهم.
وحذر جيتس قادة الحلف الأوروبيين قائلا إن جيل ما بعد الحرب الباردة من الساسة الأمريكيين قد يتخلى عن الناتو و60 عاما من الضمانات الأمنية لأوروبا، معربا عن غضبه إزاء فشل الإرادة السياسية والفجوات فى تمويل الدفاع اللازم للحفاظ على بقاء الحلف.
الإندبندنت
السفير الهولندى السابق بدمشق: الأسد اتعظ من تجربة مبارك ..
قال السفير الهولندى السابق بدمشق إن الوضع فى سوريا ينبئ بمزيد من المواجهات الدموية، إذ أن القيادة برئاسة الأسد لن تتنازل عن السلطة بشكل سلمى أبدا. خاصة أنها اتعظت بما حدث فى مصر حيث يواجه الرئيس المصرى السابق المحاكمة التى قد تؤدى به إلى الإعدام.
ويشير نيكولاس فان دام فى مقاله بصحيفة الإندبندنت، إلى أن الوضع فى سوريا يختلف تماما عن مصر، ففى الأولى يرتبط الجيش بشكل وثيق مع النظام. فإذا رحل الرئيس، رحلت حاشيته معه وهذا لا يخلوا من مواجهات دموية.
ويضيف أن القيادة السورية تواجه معضلة رئيسية هى أن الإصلاح يمكن أن ينهى هذا الصراع، لكنه يدرك أن أى إصلاح حقيقى سيؤدى فى النهاية إلى زوال النظام الحالى وإنهاء احتكار حزب البعث.
ومع ذلك يختم فان دام مشيرا إلى أن الخطر الأكبر على النظام السورى ينبع من داخل الجيش نفسه. متوقعا أن يكون هناك بعض قادة القوات المسلحة الذين لن يقبلوا تماما بالفظائع التى تجرى ضد المدنيين والمتظاهرين. ويضيف أن الأحداث قد تشجع مثل هؤلاء على تدبير مؤامرة ضد النظام وهذا قد يؤدى إلى أعنف مواجهة دموية منتظرة.
وشهدت الأراضى السورية مقتل 1300 ناشط على يد قوات الرئيس حافظ الأسد منذ إندلاع الإنتفاضة فيما تم إعتقال 10 آلاف وتعذيبهم. هذا غير فرار ما يقرب من 4 آلاف من المدنيين إلى تركيا خوفا من العنف و6 آلاف سعوا إلى اللجوء إلى لبنان.
الديلى تليجراف
300 أسرة سورية فارة من مدينة واحدة على الحدود التركية تصارع الجوع..
فى تصعيد للأحداث بسوريا، قال شهود عيان أن طائرات هليكوبتر ودبابات وقوات تابعة للجيش السورى فتحت النار على متظاهرين بمدينة جسر الشجور الشمالية.
ومن أنطاكية نقلت صحيفة الديلى تليجراف عن مواطن يدعى حسن شهادته أن الوضع بات صعبا للغاية، حيث قامت قوات الرئيس بشار الأسد بتدمير منازلهم بمدينة جسر الشجور ليفر الناس إلى الحدود التركية بالجبال حيث يقف 300 أسرة على الحدود الآن.
ويروى حسن معاناة الأسر الفارة وأطفالهم حيث لا توجد ألبان للأطفال أو دواء للمرضى هذا بالإضافة إلى نقص الغذاء. مشيرا إلى أن معاناتهم وصلت إلى أسوأ حال. ويشير أنهم يرغبون فى العودة إلى مدينهم لجلب جثث ذويهم من القتلى ليدفنوهم لكنهم يخشون من القتل.
ويضيف المواطن، أب لثلاثة أطفال، أن المدنيين السوريين يعانون تحت وطأة الجيش والشرطة من جانب والجماعات الملتحية من جانب آخر. هذا علاوة على ميليشيات حزب الله اللبنانى الشيعى المدعوم من إيران، الذين هم حلفاء للأسد.
ويؤكد أنهم قبل أن يجبروا على مغادرة منازهم المحطمة بفعل قصف الجيش السورى إستطاعوا القبض على 60 من أعضاء حزب الله الذين أتوا لاستطلاع الأمر فى المدينة ومساعدة قوات الأسد. ويوضح أنهم تحدثوا إليهم تحت تهديد السلاح، بنادق صيد الطيور، وقد كانوا يتحدثون بالفارسية. وسريعا ما إنتشرت قوات الجيش وقتلت المنشقين.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة