الصحافة الإسرائيلية: وثيقة دولية تؤكد استحالة صنع سلام مع إسرائيل بدون "حماس".. وترقب إسرائيلى من صفقات الأسلحة الأمريكية لمصر بعد الإطاحة بمبارك
السبت، 11 يونيو 2011 12:36 م
إعداد: محمود محيى
الإذاعة العامة الإسرائيلية:
واشنطن تنتظر رد نتانياهو على اقتراح أوباما لاستئناف عملية السلام
نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن مستشار الرئيس الأمريكى باراك أوباما لشئون الشرق الأوسط، ستيف سايمون، بأن واشنطن ما زالت تنتظر رد رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتانياهو" على اقتراح استئناف عملية السلام وفق الصيغة التى كان الرئيس أوباما قد رسمها مؤخراً.
وأعرب سايمون خلال اتصال هاتفى مع قيادات يهودية أمريكية عن اعتقاده بأن هناك مهلة تمتد لشهر لا أكثر قبل توجه السلطة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة بطلب الاعتراف بدولة فلسطينية وهو ما تعارضه الولايات المتحدة.
صحيفة يديعوت أحرانوت:
الكشف عن موقف محرج لنتانياهو خلال لقائه الأخير مع بايدن
كشفت صحيفة "يديعوت أحرانوت" الإسرائيلية عن موقف محرج للغاية تعرض له رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتانياهو" خلال المؤتمر الصحفى المشترك الذى عقده مؤخرا مع ضيفه نائب الرئيس الأمريكى "جو بايدن"، حيث سمع صوت تحطم زجاج ليتضح فيما بعد أن نتانياهو اتكأ بيده على هدية التى أعدها ليقدمها للضيف الأمريكى، مما أدى إلى تحطمها وإرباك الحضور والبروتوكول على حد سواء.
وأضافت يديعوت أن الهدية عبارة عن شهادة تشير إلى قيام إسرائيل بغرس العديد من الأشجار فى غابة "الأمة" بمدينة القدس المحتلة تخليداً لذكرى والدة نائب الرئيس "كاترينا بايدن" التى توفيت قبل عدة أشهر عن عمر يناهز 92 عاماً.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه من حسن الحظ سبق لموظفى مكتب نتانياهو إعداد نسختين من هذه الشهادة ما مكنهم من استبدال المحطمة بأخرى سليمة وتقديم الهدية لنائب الرئيس الأمريكى فى نهاية الأمر لكن دون "برواز".
وأوضحت الصحيفة أن "جو بايدن" انتبه للحادثة وساعد نتانياهو فى تجاوزها من خلال إلقاء مزحة صغيرة، داعياً نتانياهو إلى الانتباه فى المرة القادمة حتى لا يجرحه الزجاج.
صحيفة معاريف:
وثيقة دولية تؤكد استحالة صنع سلام مع إسرائيل بدون حماس
أكدت مجموعة من السياسيين والدبلوماسيين الدوليين من بينهم فلسطينيين وإسرائيليين على أن مسار السلام الفلسطينى الإسرائيلى لا يمكن أن ينجح إلا إذا كانت حركة حماس جزءا منها، وذلك خلال وثيقة وقعوا عليها.
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن الوثيقة حذرت من تجاهل اتفاق المصالحة بين فتح وحماس، لأنه لا يمكن تحقيق السلام إلا فى ظل وجود قيادة فلسطينية موحدة، موضحة أنها شرط لازم لتحقيق السلام.
وأضافت معاريف أن مجمل هذه المواقف جاءت فى رسالة وقعت عليها المجموعة وأرسلتها إلى كل من وزيرة الخارجية الأمريكية "هيلارى كلينتون" وإلى الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية فى الاتحاد الأوروبى "كاثرين أشتون".
وانتقدت الوثيقة حديث رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتانياهو" الذى خير فيه الرئيس الفلسطينى محمود عباس بين السلام مع إسرائيل وبين السلام مع حماس، حيث اعتبرت الوثيقة موقف نتانياهو بأنه " زائف"، وأن السلام "لا يمكن تحقيقه إلا إذا كانت حماس فى الصورة".
وأشارت معاريف إلى أنه كان من بين الموقعين 4 رؤساء حكومات أوروبية سابقين، بينهم رؤساء حكومة إيطاليا والدنمارك، بالإضافة إلى 11 وزير خارجية سابق من بينهم وزير الخارجية الإسرائيلى السابق "شلومو بن عامى"، وكان من بين الموقعين أيضا على الوثيقة "حنان عشراوى" التى كانت جزءا من طاقم التفاوض الفلسطينى السابق مع إسرائيل.
صحيفة هاآرتس:
ترقب إسرائيلى من صفقات الأسلحة الأمريكية لمصر بعد الإطاحة بمبارك
كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن حالة من الترقب الشديدة تسود الأوساط السياسية والأمنية والعسكرية الإسرائيلية عقب إعلان وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أن مبيعات صفقات الأسلحة الأمريكية إلى مصر لن تتوقف بعد الثورة المصرية، التى تسببت فى الإطاحة بنظام الرئيس السابق "محمد حسنى مبارك".
وأشارت هاآرتس إلى أن الأدميرال "وليام لاندى" رئيس وكالة التعاون الأمنى فى "البنتاجون" أكد أن الولايات المتحدة الأمريكية ستستمر فى التعاون الأمنى مع مصر، كما كانت من قبل نشوب ثورة 25 يناير وثورات الربيع العربى، مؤكداً أن سقوط نظام مبارك لن يؤثر على العلاقات بين واشنطن والقاهرة، مضيفة أن استمرار هذا التعاون يجعل الأوساط الأمنية الإسرائيلية فى حالة ترقب على مدار الساعة.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن لاندى كان قد رفض التعليق على صفقات الأسلحة الأمريكية التى أوقفتها الإدارة الأمريكية إلى عدد من دول الشرق الأوسط، بسبب الثورات والاضطرابات التى خيمت على عدة دول عربية، على رأسها تونس واليمن والبحرين.
وأوضحت هاآرتس أن الولايات المتحدة الأمريكية تتوقع تصدير صفقات أسلحة هذا العام تقدر بـ 46 مليار دولار، الأمر الذى يجعلها تحقق عائدات تقدر بملايين الدولارات، نظراً للإقبال الكبير من دول العالم، وخاصة العالم العربى، على تكنولوجيا الدفاع الأمريكية، مشيرة إلى أنه من بين تلك الدول المملكة العربية السعودية والإمارات اللتين حصلتا بالفعل على صفقات أسلحة أمريكية كبيرة العام الماضى.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإذاعة العامة الإسرائيلية:
واشنطن تنتظر رد نتانياهو على اقتراح أوباما لاستئناف عملية السلام
نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن مستشار الرئيس الأمريكى باراك أوباما لشئون الشرق الأوسط، ستيف سايمون، بأن واشنطن ما زالت تنتظر رد رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتانياهو" على اقتراح استئناف عملية السلام وفق الصيغة التى كان الرئيس أوباما قد رسمها مؤخراً.
وأعرب سايمون خلال اتصال هاتفى مع قيادات يهودية أمريكية عن اعتقاده بأن هناك مهلة تمتد لشهر لا أكثر قبل توجه السلطة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة بطلب الاعتراف بدولة فلسطينية وهو ما تعارضه الولايات المتحدة.
صحيفة يديعوت أحرانوت:
الكشف عن موقف محرج لنتانياهو خلال لقائه الأخير مع بايدن
كشفت صحيفة "يديعوت أحرانوت" الإسرائيلية عن موقف محرج للغاية تعرض له رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتانياهو" خلال المؤتمر الصحفى المشترك الذى عقده مؤخرا مع ضيفه نائب الرئيس الأمريكى "جو بايدن"، حيث سمع صوت تحطم زجاج ليتضح فيما بعد أن نتانياهو اتكأ بيده على هدية التى أعدها ليقدمها للضيف الأمريكى، مما أدى إلى تحطمها وإرباك الحضور والبروتوكول على حد سواء.
وأضافت يديعوت أن الهدية عبارة عن شهادة تشير إلى قيام إسرائيل بغرس العديد من الأشجار فى غابة "الأمة" بمدينة القدس المحتلة تخليداً لذكرى والدة نائب الرئيس "كاترينا بايدن" التى توفيت قبل عدة أشهر عن عمر يناهز 92 عاماً.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه من حسن الحظ سبق لموظفى مكتب نتانياهو إعداد نسختين من هذه الشهادة ما مكنهم من استبدال المحطمة بأخرى سليمة وتقديم الهدية لنائب الرئيس الأمريكى فى نهاية الأمر لكن دون "برواز".
وأوضحت الصحيفة أن "جو بايدن" انتبه للحادثة وساعد نتانياهو فى تجاوزها من خلال إلقاء مزحة صغيرة، داعياً نتانياهو إلى الانتباه فى المرة القادمة حتى لا يجرحه الزجاج.
صحيفة معاريف:
وثيقة دولية تؤكد استحالة صنع سلام مع إسرائيل بدون حماس
أكدت مجموعة من السياسيين والدبلوماسيين الدوليين من بينهم فلسطينيين وإسرائيليين على أن مسار السلام الفلسطينى الإسرائيلى لا يمكن أن ينجح إلا إذا كانت حركة حماس جزءا منها، وذلك خلال وثيقة وقعوا عليها.
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن الوثيقة حذرت من تجاهل اتفاق المصالحة بين فتح وحماس، لأنه لا يمكن تحقيق السلام إلا فى ظل وجود قيادة فلسطينية موحدة، موضحة أنها شرط لازم لتحقيق السلام.
وأضافت معاريف أن مجمل هذه المواقف جاءت فى رسالة وقعت عليها المجموعة وأرسلتها إلى كل من وزيرة الخارجية الأمريكية "هيلارى كلينتون" وإلى الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية فى الاتحاد الأوروبى "كاثرين أشتون".
وانتقدت الوثيقة حديث رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتانياهو" الذى خير فيه الرئيس الفلسطينى محمود عباس بين السلام مع إسرائيل وبين السلام مع حماس، حيث اعتبرت الوثيقة موقف نتانياهو بأنه " زائف"، وأن السلام "لا يمكن تحقيقه إلا إذا كانت حماس فى الصورة".
وأشارت معاريف إلى أنه كان من بين الموقعين 4 رؤساء حكومات أوروبية سابقين، بينهم رؤساء حكومة إيطاليا والدنمارك، بالإضافة إلى 11 وزير خارجية سابق من بينهم وزير الخارجية الإسرائيلى السابق "شلومو بن عامى"، وكان من بين الموقعين أيضا على الوثيقة "حنان عشراوى" التى كانت جزءا من طاقم التفاوض الفلسطينى السابق مع إسرائيل.
صحيفة هاآرتس:
ترقب إسرائيلى من صفقات الأسلحة الأمريكية لمصر بعد الإطاحة بمبارك
كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن حالة من الترقب الشديدة تسود الأوساط السياسية والأمنية والعسكرية الإسرائيلية عقب إعلان وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أن مبيعات صفقات الأسلحة الأمريكية إلى مصر لن تتوقف بعد الثورة المصرية، التى تسببت فى الإطاحة بنظام الرئيس السابق "محمد حسنى مبارك".
وأشارت هاآرتس إلى أن الأدميرال "وليام لاندى" رئيس وكالة التعاون الأمنى فى "البنتاجون" أكد أن الولايات المتحدة الأمريكية ستستمر فى التعاون الأمنى مع مصر، كما كانت من قبل نشوب ثورة 25 يناير وثورات الربيع العربى، مؤكداً أن سقوط نظام مبارك لن يؤثر على العلاقات بين واشنطن والقاهرة، مضيفة أن استمرار هذا التعاون يجعل الأوساط الأمنية الإسرائيلية فى حالة ترقب على مدار الساعة.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن لاندى كان قد رفض التعليق على صفقات الأسلحة الأمريكية التى أوقفتها الإدارة الأمريكية إلى عدد من دول الشرق الأوسط، بسبب الثورات والاضطرابات التى خيمت على عدة دول عربية، على رأسها تونس واليمن والبحرين.
وأوضحت هاآرتس أن الولايات المتحدة الأمريكية تتوقع تصدير صفقات أسلحة هذا العام تقدر بـ 46 مليار دولار، الأمر الذى يجعلها تحقق عائدات تقدر بملايين الدولارات، نظراً للإقبال الكبير من دول العالم، وخاصة العالم العربى، على تكنولوجيا الدفاع الأمريكية، مشيرة إلى أنه من بين تلك الدول المملكة العربية السعودية والإمارات اللتين حصلتا بالفعل على صفقات أسلحة أمريكية كبيرة العام الماضى.
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن خايف على البلد
بدون تفكير
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى هريدى
فين الانتاج الحربى !!
عدد الردود 0
بواسطة:
ماجد محمد محمد زهران
وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة
من لا يملك سلاحة لا يملك حياتة
عدد الردود 0
بواسطة:
الاميره
ربنا معنا
متخافوش يا مصريين
عدد الردود 0
بواسطة:
Migrant Bird
فين أيام محمد علي
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
امريكا= اسرائيل