قرر المستشار أحمد إدريس، قاضى التحقيق المنتدب من وزارة العدل للتحقيق فى وقائع الفساد بوزارة الزراعة، الاستماع إلى أقوال كل من الدكتور يوسف والى، وزير الزراعة الأسبق، وأمين أباظة، وزير الزراعة السابق، فى البلاغات المقدمة من مصطفى بكرى، عضو مجلس الشعب السابق، حول تورطهم فى إدخال المبيدات الزراعية المسرطنة إلى البلاد، والتسبب فى موت مئات الآلاف من المواطنين.
ووجه البلاغ للوزيرين تهم السماح بإدخال مبيدات مسرطنة، والموافقة على إدخال مركبات سرطانية للبلاد، وأن تلك المبيدات كانت سبباً فى انتشار أمراض الفشل الكلوى والكبدى جراء تلوث الخضروات والفواكه عن طريق إضافة المبيدات والمواد الكيماوية المسرطنة الموجودة داخل الأطعمة بموافقة منه.