وشارك فى الاحتفالية كل من الفنانة عزة بلبع، والمطرب أحمد إسماعيل، ومحمد محسن والشاعر مايكل عادل، وفرقة "بركة" التى قدمت أغانى الشيخ إمام بتوزيع "الروك الشرقى"، وردد الشباب أغنيات إمام بحماس شديد مع فرقة "حالة".
وشهدت الاحتفالية مفاجأة حينما قدم الناشر محمد هاشم، أحد أصدقاء الشيخ إمام، الذى قدم من تونس خصيصًا لحضور الاحتفالية، والذى روى بدوره تفاصيل مضايقات الشرطة التونسية له وللشيخ إمام فى كل مرة كان يزور فيها تونس، والمفارقة أن رجال الشرطة أنفسهم كانوا يسألونه عن أشرطة لإمام لكى يسمعوها، مشيرًا إلى أن الشيخ إمام كان يلقب رجال الشرطة بـ"الكلاب".
مؤكدًا أن ما يحدث فى مصر الآن هو ما نفسه ما يحدث فى تونس بالمثل، ومشيرًا إلى أنه بصدد الإعلان عن منتدى تضامنى بين الشباب المصريين والتونسيين يعمل على إرساء مبادئ الديمقراطية ويطالب بها فى مصر وتونس.
وتغيرت أجواء الاحتفالية حينما جاء دور الفنان رامى عصام مطرب الثورة، ليغنى أغنيات "إمام"، إلا أنه اعتذر خشية أن يخطئ، فوافق الشباب على أن يغنى لهم أغنياته التى رددوها معه خلال اعتصامهم بميدان التحرير لثمانية عشر يومًا، مثل "الجحش قال الحمار"، "اضحى يا ثورة"، وغيرها، وقدم رامى عصام أغنية جديدة كان لها أثر كبير فى تغيير أجواء الاحتفالية بـ"إمام" لجعلها مظاهرة صغيرة تطالب بالمدنية وترفض السلفية والإخوانية، وندد الناشر محمد هاشم بما تعرض له رامى عصام من تعذيب فى "س 28"، مؤكدًا أن الثورة قامت من أجل الحرية ورفض القمع، لا للصمت على ما يحدث لشباب الثورة.









