شهدت مكتبة الإسكندرية ظهر اليوم السبت الموافق 11 يونيو مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن انطلاق مشروع الإسكندرية 2020، والذى يهدف لوضع خطة تنموية شاملة تعمل على النهوض بمحافظة الإسكندرية فى التسع سنوات القادمة بناء على خطة علمية مدروسة.
تحدث فى المؤتمر أحمد خميس مؤسس المشروع، حيث قدم فيديو وعرضا وثائقيا عن المشروع، وأشار إلى اختيار الإسكندرية جاء بناء على موقعها الجغرافى المتميز وبوصفها أكبر ميناء على البحر المتوسط، لافتا إلى أن بها مناطق صناعية و بنية أساسية متطورة ومناخ، مشيرا إلى أن المشروع يتضمن العمل فى 9 قطاعات للوصول بها إلى المعايير العالمية فى مجال التنمية.
وأكد أن هذا سيتم من خلال مشروعات صغيرة ومتوسطة بالشراكة مع رجال الأعمال المتخصصين بعيدا عن الحكومة، كما سيتم تطوير ميناء الإسكندرية، مؤكدا على طموح المبادرة للتحول إلى الاحترافية.
وعن المشاركين أكد على أن المبادرة مجتمعية وليس لها أى توجه سياسى وتشمل كافة قطاعات المجتمع وتعمل على نقل تجربة بعض الدول النامية التى انتقلت إلى مصاف الدول المتقدمة، بالاضافة إلى الاتفاقيات والمبادرات مع بعض المنظمات والمؤسسات الدولية.
وقال إن المشروع بدأ بمبادرة شبابية ودعمها رجال أعمال سكندريين وأساتذة جامعة وخبراء واستشاريين اجتمعوا على حلم أن تصبح الإسكندرية مدينة عالمية بحلول عام 2020، وذلك بحلول مصرية ومشاريع مبتكرة تقوم على الاستفادة من الموارد العديدة والثروات السياحية والجغرافية والصناعية والبشرية التى تحظى بها مدينة الإسكندرية، واستلهام نماذج نجاح دول رائدة مثل تركيا وماليزيا والبرازيل وإندونيسيا والهند.
عادل ابراهيم، ممثل رجال الأعمال، أشار إلى إشهار الجمعية المصرية للأعمال والاستثمار التى انضم إليها قرابة 100 رجل أعمال من أصحاب الاستثمارات فى المجالات المختلفة، مؤكدا على أهمية دور رجال الأعمال فى دعم تلك المشروعات التى تتضمنها المبادرة من خلال التمويل وتحويلها إلى مشروعات حقيقية بالتنسيق مع الدولة، مؤكدا سهولة التطبيق، خاصة بعد التواصل مع عدد كبير من رجال الأعمال من دول الخليج الذى أبدوا رغبة فى المشاركة فى تلك المبادرة بالدراسات السابقة التى قامت فى نفس المشروعات التنموية التى تتبناها المبادرة.
محمد سامى فرج، مهندس نظم معلومات، حذر من إغفال الجانب السياسى فى العمل التنموى، مطالبا بالبدء من حيث انتهى الآخرون.
من جانبة أكد روبرت فينكس، ممثل مفوضيه الامم المتحدة، على أن الشباب المصرى لا يحتاج إلى الأمل لأنه يمتلك الأمل ولكنه يحتاج من الحكومة الفرصة لتفعيل هذا العمل، مشيرا إلى أن تلك المبادرة يمكن أن تبدأ بمجموعة من المشروعات الأقل طموحا ولكن لها نتائج مباشرة على المواطن البسيط.
يذكر أن المبادرة قد واجهت العديد من استفسارات الحاضرين عن مصادر التمويل والقوانين المحددة للعمل الاستثمارى والجهات المنفذة له.
جانب من المؤتمر
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
اسكندرانى
يا رب
عدد الردود 0
بواسطة:
حسام رمضان
رائع
عدد الردود 0
بواسطة:
اسامة عبد البديع محمد
نوعية المشاريع