ثوار ليبيا يقتربون من السيطرة على طرابلس

الجمعة، 10 يونيو 2011 01:28 م
ثوار ليبيا يقتربون من السيطرة على طرابلس الرئيس الليبى معمر القذافى
كتبت سماح عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يستمر ثوار ليبيا فى زحفهم نحو العاصمة طرابلس بعد فرض سيطرتهم على مدينة يفرن التى تقع على بعد 125كم جنوب طرابلس.

وأكد أحد المصادر لـ"اليوم السابع" أن الثوار يسعون اليوم لفرض سيطرتهم على مدينة سرت الليبة والتى تعد أكثر المدن حيوية التى تبعد 450 كم شرقا عن العاصمة طرابلس.

وأضاف المصدر الذى رفض ذكر اسمه أن أكبر القبائل فى سرت أعلنت انشقاقها عن القذافى وانضمامها للثوار، لافتا إلى أن قبيلتى الورفلة وترهونة انقلبتا على العقيد وهما من أكبر القبائل فى سرت وطرابلس أيضا.

وفى السياق نفسه أكد أن المجلس العسكرى الليبى وضع خطة زمنية لدخول طرابلس خلال أسبوع متوقعا أن يتمكن الثوار من دخول طرابلس والسيطرة عليها فى مدى أقصاه يوم الجمعة المقبل، موضحا أن الثوار حصلوا على أنواع متطورة من الأسلحة ستساعدهم فى السيطرة على المدن بشكل أسرع.

على الصعيد السياسى أصبح الحديث عن رحيل القذافى أمرا حتميا، حيث قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلارى كلينتون خلال اجتماع مجموعة الاتصال حول ليبيا الذى عقد فى العاصمة الإماراتية أبو ظبى إن أيام العقيد معمر القذافى فى الحكم باتت معدودة، فى حين قال وزير الخارجية الإيطالى فرانكو فراتينى إن حكم القذافى شارف على النهاية.

واعتبرت كلينتون التى كانت تتحدث فى افتتاح اجتماع أبو ظبى الذى يشارك به ممثلون لـ40 دولة ومنظمة، أن رحيل القذافى عن السلطة "بات حتميا"، مؤكدة أن بلادها تعمل مع شركائها الدوليين فى إطار الأمم المتحدة للتحضير لما هو حتمى وهو "ليبيا ما بعد القذافى".

كما شهد الاجتماع تقديم مساعدات مالية للمجلس الوطنى الانتقالى، حيث تعهدت إيطاليا بتقديم مبلغ يتراوح بين 300 و400 مليون يورو للثوار الليبيين فى صورة أموال ووقود، وذلك عبر قرض ميسر تضمنه أصول ليبية مجمدة قدرها ثمانية مليارات دولار.

وفى السياق نفسه ناشد الرئيس السنغالى عبد الله واد، العقيد الليبى معمر القذافى أن يتنحى، وعرض المساعدة فى تيسير خروجه من السلطة.

وقال واد خلال مؤتمر صحفى عقده بعد لقائه المسئولين فى المجلس الوطنى الانتقالى فى بنغازى ونقلته صحيفة "برنيق الليبية" "من مصلحتكم ومصلحة الشعب الليبى بأسره أن تتركوا السلطة فى ليبيا وألا تحلموا بالعودة إليها قط".

وأضاف"بإمكانى أن أكون أحد من يساعدونكم على الانسحاب من الحياة السياسية.. وكلما أسرعتم بالرحيل كان ذلك أفضل لإنقاذ أرواح الليبيين".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة