تضاربت الأنباء حول المتسبب فى إضرام النيران اليوم، الجمعة، بمنطقة (جسر الشغور) السورية المضطربة قرب الحدود مع تركيا، ففى الوقت الذى أعلن فيه التليفزيون السورى أن مجموعات مسلحة قامت بإضرام النيران بالمحاصيل الزراعية والأشجار فى جسر الشغور والمناطق المجاورة لها عقب الإعلان عن بدء الجيش السورى العمليات لاستعادة النظام فى المنطقة، أكد شاهد عيان أن وحدات من الجيش السورى بدأت فى تمشيط المنطقة اليوم باستخدام القصف العشوائى، موضحا أن ما تقوم به قوات الجيش على عكس ما أعلنته السلطات بأن الجيش بدأ عملية تهدف لإعادة الأمن استجابة لنداء الأهالى.
وأضاف: "أن دبابات الجيش انطلقت من منطقة الجورين الواقعة جنوب جسر الشغور متجه إلى قرية (السرمانية) لتمشيط القرية بالكامل رغم أن القرية لم تشهد أى احتجاجات"، موضحا "أن بعض الدبابات اتجهت إلى قرية (الزيارة) الواقعة فى الشمال الشرقى"، موضحا أن الدبابات قامت بحرق المحاصيل الزراعية، مشيرا إلى أن بعض العناصر فى الجيش من قرية (بورين) انشقت عنه.
يذكر أن عدد المواطنين السوريين النازحين إلى مناطق الحدود مع تركيا فرارا من أحداث العنف فى بلادهم قد وصل إلى 2392 مواطنا.
تضارب حول المتسبب فى إضرام النيران بالمحاصيل فى "جسر الشغور"
الجمعة، 10 يونيو 2011 01:36 م