أعربت إيرينا بوكوفا المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) اليوم الجمعة، عن قلقها حيال تصاعد العنف فى سوريا، وكذلك، وعلى وجه الخصوص، قمع المواطنين وعدم السماح لهم بالوصول إلى خدمات الاتصال والإعلام، وأيضا حيال ما نقل عن اعتداءات وضغوطات تعرض لها الصحفيون.
وقالت بوكوفا - فى بيان صادر عن اليونسكو فى باريس اليوم - "إن التقارير التى تصلنا من سوريا مقلقة للغاية"، وأضافت "يجب احترام حقوق المواطنين، وكذلك حقوق الصحفيين بأن ينعموا بالآمان، بما فى ذلك الحق فى حرية التعبير وحرية الوصول إلى الخبر والقدرة على الاتصال".
وتابعت "إن قرار قطع خطوط الانترنت والهواتف الخلوية بهدف وقف البث الإعلامى ومنع الصحافيين من أن يقوموا بعملهم هو قرار مرفوض".
وحول وعود العفو والدعوة إلى الحوار الوطنى من قبل السلطات السورية، طالبت بوكوفا السلطات السورية بأن تعيد فورا الانترنت وخطوط الهاتف الخلوى للمواطنين، وأن ترفع القيود المفروضة على وسائل الإعلام ومنع الاعتداءات على الصحفيين، حتى يتمكنوا من القيام بواجبهم المهنى، بوضع تقارير حرة عن الأحداث الجارية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة