تستعد مجموعة من اليسار الإسرائيلى لمفاجئة جيش الاحتلال الإسرائيلى اليوم الجمعة، من خلال دخولها فى مظاهرة كبيرة إلى قرية "النبى صالح" المحاذية لمستوطنة "حلميش".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرانوت" الإسرائيلية أن قوات الجيش الإسرائيلي وحرس الحدود تذهب كعادتها كل يوم جمعة إلى مشارف تلك القرية، وتمنع دخول مجموعات اليسار إلى هناك من خلال أمر عسكرى، حيث تتجمع هذه العناصر على تلة مطلة على القرية أمام عدد كبير من الفلسطينيين، الذين سرعان ما يقذفون القوات الإسرائيلية بالحجارة.
وأضافت الصحيفة أن تلك المجموعات تقوم بتوثيق تلك السلوكيات الإسرائيلية، من خلال التصوير وبثها للعالم الخارجى، من أجل عرض السياسة الإسرائيلية التى تتصف بالعدوانية والهجومية والهمجية أمام من يناضلون من أجل الحرية والسلام، على حد قول الصحيفة.
وفى السياق نفسه، ذكرت القناة السابعة بالتليفزيون الإسرائيلى القريبة من التوجه اليمنى بإسرائيل أن اليساريين بادروا فى هذه المرة بدخول القرية خلال ساعات الفجر الأولى وقبل حضور قوات الأمن والاشتراك مع سكان القرية فى المظاهرة الأسبوعية من داخلها.
وأضاف التليفزيون الإسرائيلى أن الجيش سيعلن عن وجود 50 إسرائيليا داخل القرية ليروا كيف ستكون عملية الرد الإسرائيلية، مضيفا بأن اليساريين يأملون بأن يحظى هذا الحدث بأجهزة إعلامية أجنبية من أجل توثيقه بالصوت والصورة، من أجل إبعاد الذرائع التى تتحدث عن الخطورة الأمنية للمستوطنين.
