الفنون التشكيلية: كتالوج بينالى فينسيا وضع بالكامل عن بسيونى

أصدر قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور أشرف رضا بيانا للرد على بيان ائتلاف الثقافة المستقلة الذى زعم أصحابه أن القطاع أزال اسم وصورة الشهيد أحمد بسيونى من كتالوج بينالى فينسيا الدولى الذى أقيم الأسبوع الماضى وشاركت فيه مصر بمشروع "30 يوم حرى فى المكان"، الذى أعده الشهيد أحمد بسيونى.

وأكد البيان أن هذا لم يحدث، وتضمن عدة نقاط للتوضيح أولها أن مشاركة مصر جاءت نتيجة اختيار لجنة المعارض بالمجلس الأعلى للثقافة وبإجماع أعضاء اللجنة ومنهم رئيس القطاع الذى دعم مشاركة مشروع بسيونى فى الجناح المصرى بالبينالى واختيار منظمى المعرض.

كذلك قام قطاع الفنون التشكيلية بطباعة كتالوج الجناح المصرى (كما هو متبع) بالتنسيق مع الفنانة عايدة الترعى منظمة العرض، بالإضافة إلى المواد الترويجية الخاصة بالجناح من ملصقات ومطويات وغيرها، بعد اعتماد منظمة العرض لكافة التصميمات النهائية.

وأوضح البيان أنه جرت العادة فى المشاركات الدولية أن يحتوى غلاف المطبوعة المشاركة على شعار البينالى واسم الدولة واسم المشروع، وهذا ما حدث بالفعل حيث تصدرت صورة بسيونى لغلاف الكتيب بالكامل تكريماً له كأحد شهداء ثورة 25 يناير، وكذلك تم كتابة اسم المشروع على الغلاف الخارجى، وخصص الغلاف الداخلى لاسم مصر وأسم الشهيد للتعريف بعناصر المشروع المصرى المشارك.

وأضاف البيان أن رئيس قطاع الفنون التشكيلية قام بتقديم الكتالوج (كما هو متبع فى جميع إصدارات القطاع) برسالة تشرح أسباب اختيار أعمال الشهيد أحمد بسيونى للعرض بجناح مصر ببينالى فينسيا، ثم أحتوى الكتالوج على 40 صفحة تحكى مشوار حياة بسيونى ونماذج من أعماله الفنية ومشروعاته التى قام بها طوال حياته كتبها منظموا العرض وضمت بينها أربع عشرة صورة شخصية للفنان.

وأوضح البيان أن قطاع الفنون التشكيلية دعم المشاركة المصرية بتحمل كافة التكاليف والمصروفات الخاصة بإعداد المشروع من الأفلام التسجيلية المعروضة بالجناح والديكور الداخلى، كما تصدر واجهة الجناح اسم أحمد بسيونى وتاريخ ميلاده وتاريخ استشهاده بالرغم من أنه من المتعارف عليه فى المشاركات فى المحافل الدولية الكبرى أن يأتى اسم مصر أولاً قبل أسم أى فنان.

وأكد البيان أن الجناح المصرى حصل هذا العام على أعلى نسبة زيارات من جمهور البينالى بلغت فى أول يومين من الافتتاح ما يقرب من 4000 زائر كما حظيت بأكثر تغطية إعلامية من وكالات الأنباء والصحافة الدولية شارك فيها منظموا العرض.
وقد أرسل القطاع نسخة "pdf" من كتالوج المعرض مع البيان حتى يثبت كل ما ورد بالبيان.