تتميز كاميرا المخرج عماد الغول بترجمة اللقطات التى يجعلها تنطلق من خلف الشاشة لتعبر بوضوح عن الصورة الصحيحة، كاميرا الغول شاهد عيان على أحداث ماسبيرو قبل الثورة وبعدها، ويعد من المخرجين المبدعين الذين أطلقوا وأشرفوا على العديد من البرامج الهامة بالتلفزيون المصرى وغيره من المحطات، وأبرز تلك البرامج برنامج "مصر انهاردة".
"اليوم السابع" التقى عماد الغول بعد رحيله من ماسبيرو وانضمامه لقناة النهار وكان هذا الحوار.
◄ كيف ترى ماسبيرو من قبل الثورة إلى ما بعد رحيل سامى الشريف؟
- لا أعتقد أن وجود "سامى الشريف" أو رحيله هو أساس المشكلة، لأن الشاشة الصغيرة فقدت كثيرا من بريقها، وطردت المشاهد من أمامها قبل الثورة وبعدها، اللهم إلا فى برنامج "مصر النهاردة" وبعض البرامج القليلة جدا الأخرى، ثانيا التليفزيون الآن يدار بسياسة خاطئة، والإعلام الذى يوجهه للناس عديم الأهمية لا يركز فى شىء على الإطلاق.
◄ بصفتك شاهد على هذا الصرح ما الأسباب التى آلت به إلى تلك الحالة المتدهورة؟
- السبب بكل وضوح يكمن فى عدم وجود رئيس فعلى للمبنى، باختصار المبنى ليس "بداخله كبير"، أيضا تولية المناصب لعديمى الخبرة والإدارة، والمفترض أن تتوفر فى رئيس المبنى مواصفات، خاصة أهمها إدراكه للمنظومة الإعلامية جيدا.
◄بعد تركك للتلفزيون المصرى ما تعليقك على البرامج التى تعرض الآن؟
- لا أحب أن أعلق، لكن برامج التلفزيون فقدت الكاريزما، كما فقدت مشاهديها.
◄ لماذا أصر حافظ المرازى على رحيلك من البرنامج؟
- المرازى طلب تغيير فريق العمل بالكامل، وتجاهل سنوات عمرنا التى قضيناها فى البرنامج، حتى ظهر فى أحسن صورة للمشاهد، وكان الأولى للمرازى أن يعدل فى الفريق مثلا، لا أن يطردنا من بيتنا كما فعل.
◄ فى رأيك.. من يصلح رئيسا لماسبيرو حاليا؟
- كنت مقتنعا تماما بـ"عبد اللطيف المناوى" لأنه أحد أبناء هذا الصرح وملم بجميع تفاصيله، وهذا رأيى الشخصى مع احترامى لجميع قيادات ماسبيرو.
◄ هل تمنيت إخراج عمل سينمائى أو تلفزيونى؟
بالطبع طموح أى إنسان يتخرج فى قسم الإخراج أن يعمل بالسينما والتلفزيون، ولكن كله بوقت محدد، وأنا ظروفى الحياتية والتزاماتى المادية أبعدتنى عن الإخراج للسينما والتلفزيون.
◄ ما خطتك للأيام القادمة بعد انضمامك لقناة النهار الفضائية؟
- حاليا أعمل على متابعة ومراقبة كافة البرامج حتى تظهر للجمهور بصورة جيدة، وفى الأيام المقبلة سنستقر على شكل نهائى لبعض البرامج التى تعرض فى رمضان.