عرضت السعودية أكبر مصدر للنفط فى العالم تقديم المزيد من النفط للمصافى الآسيوية فى يوليو، فى أول دليل على الخطوات المنفردة التى تتخذها المملكة لزيادة الإمدادات من جانب واحد بعد انهيار محادثات أوبك فى وقت سابق من الأسبوع.
وذكرت مصادر فى قطاع النفط قريبة من المفاوضات اليوم الجمعة، أن معظم المصافى الإقليمية لديها بالفعل ما يكفيها لشهر يوليو، لذا أحجمت عن العرض السعودى.
وقال مصدر إن مصفاتين أو ثلاث مصاف آسيوية مهتمة بشراء المزيد من الإمدادات وستضع اللمسات النهائية على أى صفقات شراء خلال الأيام المقبلة، وأضاف أن شركة هندية من بين الشركات التى أبدت اهتماما بشراء المزيد من الخام السعودى.
وذكر مصدر آخر فى مصفاة بشمال آسيا "أنهم يسألون عما إذا كان أى طرف يبدى اهتماما بشراء كميات إضافية.. لم يسألونا عن هذا منذ فترة".
وتقود آسيا وعلى رأسها الصين الارتفاع العالمى فى استهلاك النفط، لذا يمكن أن تعود زيادة الإمدادات السعودية بالنفع على شركات التكرير الإقليمية.
يأتى العرض السعودى بعد أن فشلت أوبك يوم الأربعاء، فى الاتفاق على اتخاذ قرار بشأن زيادة الإنتاج، مما أسفر عن انهيار المحادثات.
واقتربت أسعار النفط من أعلى مستوى فى عامين ونصف فى الأسابيع الأخيرة وهو ما يرجع جزئيا إلى المخاوف من توقف الإمدادات من الشرق الوسط وشمال أفريقيا وسط زيادة الطلب من الاقتصادات الناشئة مثل الصين والهند.
السعودية تعرض على "المصافى الآسيوية" المزيد من النفط
الجمعة، 10 يونيو 2011 03:45 م
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو ابراهيم
سياسة حكيمة