أكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية وشركة غاز شرق المتوسط المصرية "إى. إم. جى"، المسئولة عن تصدير الغاز لإسرائيل، والمشارك بها حسين سالم رجل الأعمال المصرى الهارب والصديق المقرب للرئيس السابق حسنى مبارك، أن مصر بدأت اليوم، الخميس، رسمياً فى إعادة تصدير الغاز المصرى إلى إسرائيل.
وذكرت صحف "يديعوت أحرونوت" و"هاآرتس" و"جلوبس" والإذاعة الإسرائيلية، أن كبار مسئولى شركة غاز شرق المتوسط المصرية "إى. إم. جى" المسئولة عن تصدير الغاز لإسرائيل، أكدوا أن مصر أعادت اليوم تصدير الغاز لإسرائيل، بعد توقف طال عدة أسابيع، بسبب وقوع انفجار فى مدينة العريش بأحد خطوط الغاز المورد لإسرائيل والأردن، وأيضا بسبب الخلافات بين القاهرة وتل أبيب على زيادة أسعار الغاز، والتى لم تحل حتى الآن.
وأشارت شركة غاز شرق المتوسط المصرية "اى. إم. جى" إلى أن مصر تعتزم زيادة مستوى ضخ الغاز الطبيعى إلى إسرائيل خلال الأيام المقبلة، ليصل إلى معدله الطبيعى الذى كان عليه قبل الانفجار الذى وقع فى خط الغاز المصرى، وأن اكتمال مستوى ضخ الغاز المصرى سيصل لمستواه الطبيعى نهاية الأسبوع الجارى.
كما صرحت مصادر رسمية إسرائيلية أنها بدأت التحقيق فى أزمة الكهرباء داخل إسرائيل، التى نتجت عن توقف الغاز المصرى الأسابيع الماضية، ومن المقرر الضغط على شركة الكهرباء الرئيسية فى إسرائيل حتى لا ترفع أسعار الكهرباء على المواطنين والشركات الإسرائيلية، بعد وصول الغاز المصرى إلى تل أبيب دون أن يتم زيادة أسعاره من الجانب المصرى.
وتوجد مخاوف فى إسرائيل، من أن تعتزم مصر زيادة أسعار الغاز الطبيعى الذى تورده لها، مما يدفع شركات الكهرباء التى تعمل بالغاز فى إسرائيل، إلى رفع أسعار الكهرباء التى تمد بها المواطنين والشركات الإسرائيلية، وهو الأمر الذى سيتسبب فى خسارة الحكومة الإسرائيلية بسبب تحملها نفقات زيادة سعر الكهرباء، ولكن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن مصر حتى إذا رفعت سعر الغاز المصدر لإسرائيل، لن ترفع أسعاره بشكل كبير، بل زيادة طفيفة فقط.
جدير بالذكر أن المفاوضات حول قضية تعديل أسعار الغاز كانت مستمرة بين مصر وإسرائيل حتى وقت قريب، ولكنها لن تؤدى إلى قبول إسرائيل رفع أسعار الغاز المصرى المصدر لها، واضطرت الحكومة الإسرائيلية إلى اللجوء إلى تهديد مصر بحيلة التحكيم الدولى، بعد فشل الوفود الإسرائيلية التى أرسلها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، إلى مصر لإقناع كبار مسئولى الإدارة المصرية بعدم تغيير أسعار الغاز المصرى المصدر إلى إسرائيل.
وذلك بناءً على حق الامتياز الذى حصلت عليه شركة "إى. إم. جى" بتصدير الغاز لإسرائيل، لمدة 18 عامًا، فى صفقة رفضها الشعب المصرى، لأنها تضمن لإسرائيل توفير احتياجاتها من الطاقة، مقابل دفع ثمن زهيد، لا يتناسب مطلقاً مع سعره العالمى.
الإعلام الإسرائيلى وشركة "E.M.G" يؤكدان وصول الغاز المصرى لتل أبيب
الجمعة، 10 يونيو 2011 12:11 ص
خط الغاز بين مصر وإسرائيل - صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
medo
اه ولا لا
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد مجاهد
بيثولو وصل والحكومة المصرية بتقول محصلش
عدد الردود 0
بواسطة:
محب لبلدي
هوه ده الــ بيسموه الضحك علي الدهول ؟!
عدد الردود 0
بواسطة:
النحاس
انفجار جديد انشاء اللة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد عبد العزيز
جريمة حسنى مبارك
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد أحمد
أين الشفافية
عدد الردود 0
بواسطة:
معتزوهبه
نلجأ نحن للتحكيم الدولى للتظلم من اتفاقية الغاز
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى
لازم مليونيه
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed
حاجة غريبة!!!!