كانت معركة المثقف الراحل، فرج فودة، مع التيارات الدينية المتشددة مستمرة ودائمة، وبرغم أن قاتليه كانوا ينتمون بالأساس إلى الجماعة الإسلامية وجماعة الجهاد، لكنه كان يتعرض لهجوم عنيف كل يوم من التيارات الدينية المختلفة، وإذا كانت ثورة 25 يناير قد غيرت مفاهيم كثيرة، فمن الواجب أن نستطلع رأى ممثلين لكل من الإخوان المسلمين، والسلفيين فى هذا الموضوع.
الدكتور حمدى حسن، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، ندد بمقتل الكاتب والمفكر فرج فودة فى الذكرى الـ 19 لاغتياله أمام مكتبه بشارع أسماء فهمى بمدينة نصر، وأوضح أن مقتل فودة جاء فى وقت ساد فيه مبدأ الرأى الواحد بعيدًا عن قبول الآخر والتفاوض والنقاش، مؤكدا أن أفكاره لم تأخذ حقها من النقاش والجدل، خاصة أنه كان كثيرًا ما يطرح قضايا شائكة لا يصح أن نتخذ تجاهها رد فعل مباشر ووقتى.
وشدد حسن على أنه لم يكن هناك أى مبرر للجوء إلى استخدام العنف وقتل فودة بطريقه بشعة أمام مكتبه، وأشار إلى أن جماعة الإخوان المسلمين نددت بهذا العمل الإجرامى واستنكرته، وتؤكد دائما فى الذكرى السنوية لاغتياله، أن الدين الإسلامى يعلم الجميع قبول الآخر والإنصات إليه دون استخدام أى وسيلة من وسائل العنف.
بدوره أكد الشيخ أسامة القوصى، أحد شيوخ السلفية عدم جواز قتل فودة، مشيرا إلى أن مقتله خطأ وظلم وعدوان والقتلة مخطئون وسيحاسبون أشد الحساب أمام الله عز وجل.
وأوضح القوصى أن جميع التيارات الإسلامية تتحدث حالياً عن الدولة المدنية والدينية وتكرر يوميا فى تصريحات بجميع وسائل الإعلام أنها تسعى إلى الدولة المدنية وستطبق أركانها، فضلا عن أن جميع التيارات الإسلامية التى كانت ترفض إنشاء أحزاب سياسية من الأساس اقتحمت العمل السياسى وشرعت فى إنشاء أحزاب.
عدد الردود 0
بواسطة:
عصام
فرج فودة مرتد بحسب ما قال علماء الأزهر
عدد الردود 0
بواسطة:
amr
يعني خارج الموضوع
عدد الردود 0
بواسطة:
samir
يقتلون القتيل
عدد الردود 0
بواسطة:
سمسم
والله يقتلوا القتيل ويمشوا فى جنازته
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد جمال
من قال هذا
عدد الردود 0
بواسطة:
mohamed
إلي رقم 1
عدد الردود 0
بواسطة:
رؤوف عبد الله
اسامة القوصى ليس بسلفى
عدد الردود 0
بواسطة:
محب للشيخ
ردا على التعليق رقم 2
عدد الردود 0
بواسطة:
مسلم
كفاية
عدد الردود 0
بواسطة:
أبو دهب
الى رقم 1