"ائتلاف الثقافة المستقلة" يدين إزالة اسم الشهيد بسيونى

الجمعة، 10 يونيو 2011 11:15 ص
"ائتلاف الثقافة المستقلة" يدين إزالة اسم الشهيد بسيونى الشهيد الفنان أحمد بسيونى
كتب وجدى الكومى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر ائتلاف الثقافة المستقلة بيانا أدان رفض وزارة الثقافة وضع اسم الشهيد الفنان أحمد بسيونى الذى قضى نحبه فى أحداث ثورة 25، على كتالوج معرضه فى فينيسيا.

وأكد ائتلاف الثقافة المستقلة، فى بيانه الصادر اليوم، أن أشرف رضا رئيس قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة قام بإزالة اسم الشهيد أحمد بسيونى من غلاف كتالوج المعرض الخاص به، والذى مثل مصر فى بينالى فينيسيا هذا العام.

وكان فريق العمل على المعرض الذى ضم عايدة الترعى وشادى النشوقاتى قد قام بتسليم الوزارة التصميم النهائى للغلاف، وعليه اسم أحمد بسيونى وسنة ميلاده وسنة استشهاده، وفوجئ الفريق بالكتالوج المطبوع، وقد أزيلت منه هذه المعلومات، وإنقاذا للموقف فى آخر لحظة قام فريق العمل بطباعة استيكر بالاسم ولصقه على الكتالوج.

كما قام أشرف رضا بإضافة صورته الشخصية ومقالة باسمه باللغات العربية والإيطالية والإنجليزية إلى الكتالوج بدون علم، ولا موافقة المسئول عن الجناح وعن المعرض، وبصفته رئيس قطاع الفنون التشكيلية، فى محاولة لتسويق اسمه وصورته فى هذا المحفل الدولى.

وقال بيان الائتلاف: إن ائتلاف الثقافة المستقلة يستنكر بشدة هذه التصرفات والأفعال التى تنطوى على فساد إدارى، هو استمرار لممارسات سابقة، إذ يستغل موظف عام فى الدولة منصبه ليسوق لنفسه بهذه الطريقة الفجة، كما ينطوى على محاولة للانتقاص من مكانة الشهيد أحمد بسيونى التى كان المفروض أن يحتفى بها هذا المعرض.

ويطالب الائتلاف السيد وزير الثقافة أن يحاسب المسئولين عن هذه التصرفات، وأن يستجيب للأصوات الكثيرة من الفنانين والمثقفين المطالبة بإقالة رئيس قطاع الفنون التشكيلية الذى قام باستغلال منصبه، وبالإساءة إلى التمثيل المصرى فى بينالى فينيسيا.

ويؤكد ائتلاف الثقافة المستقلة على ضرورة تطهير وزارة الثقافة فوراً من القيادات التى احتلت مواقعها القيادية نتيجة لعلاقتها بالحزب الوطنى المنحل، وليس بناء على أى معايير مهنية، مثل رئيس المركز القومى للسينما ورئيس الهيئة العامة للكتاب، بالإضافة إلى رئيس قطاع الفنون التشكيلية.

ومن المهم والعاجل منع مثل هذه القيادات من تمثيل مصر فى أى محفل ثقافى دولى، إذ إن المفروض أن يكون تمثيل مصر فى الخارج بعد الثورة من خلال عناصر محترمة ونزيهة وصاحبة سمعة ثقافية دولية، لا من شقوا طريقهم لمناصبهم بطرق مشكوك فى سلامتها.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة