هشام سلماوى يكتب: أزمة إرادة

الأربعاء، 01 يونيو 2011 12:11 ص
هشام سلماوى يكتب: أزمة إرادة صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تفتكر لو جبتلك مفك وشوية مفاتيح ممكن تصلحلى عربيتى العطلانة
أكيد طبعا مش هاتعرف
يبقى أكيد المشكلة مش فى العدة
وأكيد بردو إن أهم من العدة اللى بيشتغل بيها
وبما أن الميكانيكى هو الشخص الذى يستطيع إصلاح العربية
يبقى المشكلة الحقيقية إنك تقنع الميكانيكى يصلحها..
ودا معناه إنك لو فشلت فى إقناع الميكانيكى أنه يصلح العربية أو بمعنى أخر.. إذا كان الميكانيكى عنده إصرار أنه ميصلحلكش العربية يبقى فرصتك فى الإصلاح بقت شبه معدومة.. إلا إذا غيرت الميكانيكى
وبالتالى يبقى الإصلاح مرهوناً بتوفر الإرادة عند الميكانيكى، سواء كانت الإرادة فى الإصلاح حباً فيك أو حبا فى فلوسك..

وهكذا الإصلاح فى كل شىء لابد أن تسبقه إرادة القائم على الإصلاح،
يعنى العامل مش هاينتج إلا إذا أقنعناه بأهمية أنه يشتغل وينتج أو يكون هو مقتنع بأهمية الإنتاج من جواه..

ومش معقول المجلس العسكرى هيعمل إصلاح سياسى إلا إذا إحنا أقنعناه بيه أو كان هو عاوز من نفسه

ومش معقول الأمن هايرجع للشارع إلا إذا أقنعنا الشرطة أنها ترجعه أو تكون هى عاوزة ترجعه من نفسها..

وبالتالى يبقى موضوع الإصلاح متوقف فى النهاية على إرادة القائم على الإصلاح، سواء كانت إرادته فى الإصلاح إرادة شخصية له أو نزولاً على رغبه آخرين..

ويبقى سؤال إذا لم تتوفر الإرادة الشخصية فى الإصلاح عند من بيده الإصلاح وفشلت أنت فى إقناعه بضرورة الإصلاح..

فهل من سبيل إلى الإصلاح.. إذا غابت إرادة الإصلاح؟؟ غير أننا نغير الميكانيكى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة