معارضون لـ "اليوم السابع": الأسد أصدر العفو لإفشال مؤتمر التغيير فى تركيا

قال الناشط السياسى السورى، أحمد السند فى اتصال هاتفى لـ "اليوم السابع"، إن العفو الذى أصدره الرئيس السورى بشار الأسد على جميع السياسيين مساء أمس الثلاثاء، هو أحد مخططات النظام البعثى لإفشال المؤتمر الذى نعقده فى مدينة أنطاليا، ومما يدلل على ذلك أنه جاء عشية افتتاح المؤتمر، بهدف إيقاع الفرقة بين جميع الطوائف والأحزاب المشاركة فى المؤتمر، مضيفاً، أننا كسوريين شعب واحد مهما اختلفت الأفكار والانتماءات، وأن الشعب السورى واحد ومطلبه واحد وواضح وهو "إسقاط النظام" ونقول للنظام "إن الشعب السورى قد تعود على خداعكم، وأن العفو المزعوم جاء فى الوقت الضائع.

وفيما يتعلق باستخدام الثوار السوريون للسلاح ضد الجيش السورى، فى تلبيسة والرستن، أكد السند، أن الثورة السورية ثورة سلمية، وستظل سلمية، وأن الأسد ونظامه يدفعون بعناصر تابعة لهم لإطلاق النار على قوات الجيش السورى، لهدفين، الأول، أن يظهر بشار وكأنه يخمد ثورة مجرمين قاتلين فى بلاده، والأمر الثانى وهو ما أرجحه، هو جر البلاد إلى حرب أهلية يبيد فيها الأسد جميع الثوار والمعارضين له، خاصة وأنه مطمئن لعدم التدخل الأجنبى العسكرى فى بلاده.

يأتى هذا فى الوقت الذى قام فيه وليد المعلم وزير الخارجية السورى أمس الثلاثاء بزيارة مفاجئة لم يعلن عنها إلى العاصمة العراقية بغداد، أجرى خلالها مباحثات مع رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى، ووزير خارجيته هوشيار زيبارى.