عقد مجلس السلم الألمانى، بالتعاون مع مؤسسة لوكسمبورك الألمانية، ندوة، مساء أمس، حول الوضع فى سوريا بعنوان "آفاق الثورة السورية والنضال من أجل الحرية والديمقراطية".
وقال الناشط السورى خالد الجمل، فى اتصال هاتفى لـ"اليوم السابع"، إنه تم تقييم المرحلة الحالية فى سوريا، مع لمحة تاريخية عن سوريا منذ الاستقلال وصولا إلى استيلاء حزب البعث على السلطة فى سوريا، وتحويل البلاد إلى حالة القمع التى تعيشها البلاد اليوم، وتم مناقشة وضع الحكم الشمولى القائم فى سوريا، وأسباب الثورة السورية ومطالبها العادلة، وصولاً إلى تطور سقف الشعارات، بسبب القمع الوحشى الممارس بحق الشعب السورى، ومدى تلاحم كافة مكونات الشعب السورى ومطالب السوريين بالدعم من قبل الشعوب والمنظمات الإنسانية ورفضه التدخل العسكرى فى بلاده.
وأضاف الجمل، أنه تم خلال هذه الندوة، طرح تصورات المستقبل والتعبير عن القناعة بأنه عندما ينقل الثوار إلى المقابر فهذا يعنى أن لا تراجع عن الثورة واقتراب النصر.
وأوضح الناشط السورى، أنه لم يعد هناك مجال للصمت حيال ما يجرى فى سوريا، من جرائم طالت الأطفال، وأن صورة جريمة قتل وتشويه الطفل حمزة الذى سمى هذا الأسبوع باسمه، ليست بغريبة عن النظام السورى.
ولفت إلى أنه تواجد بين الحضور مجموعة من مؤيدى النظام البعثى السورى، وقاموا بالتشويش ومحاولة قلب الحقائق، مما أدى إلى استغراب الضيوف الألمان والعرب.
