أكد مجدى أحمد حسين الأمين العام لحزب العمل والمرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، أن أهل المنوفية عليهم دور لمحو آثار الطغيان الذى نسب لابن المنوفية العاق حسنى مبارك الذى تنكر لأصله، مؤكدا أن رئيس البرازيل الحالى كان ماسحا للأحذية، ورجب طيب أردوغان رئيس وزارء تركيا كان بائعا للخضار والفاكهة، والاثنان صنعا نهضة كبرى لبلديهما.
وأوضح حسين خلال مؤتمر جماهيرى بقرية نادر، مركز الشهداء بمحافظة المنوفية فى أطار جولاته للتعريف ببرنامجة الانتخابى أن الأولى الآن التفكير بجدية فى مستقبل مصر مع الإسراع فى المحاكمات، ولكن الأهم هم التخلص من الجهل، ومساوئ النظام البائد، مضيفا أنه لا وجود للفتنة الطائفية فى مصر ووقف ورائها فلول أمن الدولة والحزب الوطنى باعتراف وزير العدل.
وأكد حسين أن السلفيين والإخوان لا يعترفان بالعنف أو الطائفية، وأن قضية الأضرحة ليس لها أساس من الصحة، ووصل الأمر بالإعلام المضلل لنشر حوادث حرق أضرحة ليس لها وجود، مضيفا أن الاعلام يلعب دورا خطيرا جدا على الساحة ومنها الان الترويج لفوبيا انهيار الاقتصاد والاحتياط النقدى والمخزون الاستراتيجى، مؤكدا أن الإنتاج متوقف منذ عام من تدمير للصناعة واقتصاد الدولة لم ينهار.
واوضح أنه كان هناك أستنكار لأتهام مبارك بأنه صهيوني، مضيفا أن صديقه الشخصى هرب أيام الثورة الى إسرائيل، وقيل أن الموساد قام بتجنيده، وهو يحمل ايضا جواز سفر اسرائيلي، مضيفا أكد حسين على ضرورة نقل السلطة سريعا الى حكومة مدنية يمكن محاسبتها ولا نريد أى صدامات مع المجلس العسكرى ولكن لن نقبل " بالتباطؤ فى الانتقال السلمى لسلطة مدنية.
وبشأن الأموال المهربة خارج مصر، قال مجدى : ليس هناك ما يسمى بالحسابات السرية، مضيفا أن الغرب يعلم كل مليم يدخل حسابات الفاسدين، وهذا يعد أحد أشكال السيطرة والهيمنة الامريكية التى كانت ترعى الفساد فى مصر وحكام باعوا شرفهم وأوطانهم لضرب العراق وقطع العلاقات مع إيران وحصار غزة، التى قام النظام المصرى بقتل طفل عندما رفض دخولهم الأراضى المصرية للعلاج فى الأسبوع الأول للحرب على غزة.
وتطرق حسين الى مشروع النهضة العلمية وإنشاء جامعة زويل للعلوم، وقال إن مصر لا تحتاج إلى جامعات أو أبحاث جديدة، ولديها آلاف من الخبراء والعلماء بالخارج، حيث إن كل الحلول موجودة، وعن الدكتور زويل أكد أنه عالم مصرى ولكن جائزة نوبل ليست مقياسا للنزاهة حيث إن الجائزة صهيونية الهوى وأغلب من فاز بها من اليهود، والدكتور زويل يحمل الجنسية الأمريكية ويشغل منصب مستشار الرئيس الأمريكى باراك أوباما للعلوم، وتم تكريمه فى الكنيست الإسرائيلى ولم يكن نجيب محفوظ ليحصل على الجائزة لولا تأييده لاتفاقية كامب ديفيد .
وأضاف أمين عام حزب العمل الإسلامى أن الشعب يريد أحزاب ومؤسسات تمثله وتنوب عنه، وإذا قلنا إن مليون مصرى إيد واحدة سنظل فى التحرير إلى مالا نهاية، مؤكدا أن الحاكم أجير لدى الشعب ولذلك فى الغرب يقاتل من أجل مصلحة شعبه، ولا يحتاج لحرس أو مواكب مؤكدا أن هذه الاشياء هى بضاعة إسلامية يجب أن ترد إلينا حيث أنه فى غضون سنوات يمكن لمصر أن تصبح دولة أقليمية عظمى، مضيفا أن الشعب يريد الاستقلال، وأنتقد حسين حضور رئيس الوزراء عصام شرف قمة الثمانى واقتراض بعض المليارات التى سيتحمل الاطفال دفع أقساطها بعد أعوام، مؤكدا أننا لم نقوم بعمل فاضل عندما قامت الثورة وإذا كانت الثورة قامت " للشحاته والاقتراض " لماذا قمنا بالاطاحة بمبارك .
واكد حسين أن الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية فى هذه الظروف الصعبة ليس للوجاهة، فالرئيس القادم عليه الوقوف ضد الحلف الصهيونى الامريكى والعمل على بناء مصر المستقلة مضيفا أن الفساد ما هو أنعكاسات للهيمنة على المسئولين المصريين الذى باعوا شرفهم لأمريكا وإسرائيل.
وفى سؤال عن فكرة التوافق على مرشح إسلامى من بين الأسماء المطروحة حاليا، ومنها الدكتور ابو الفتوح، والدكتور سليم العوا، أكد أن الترشيحات لم ترتق للجدية بعد، وستتضح الصورة أكثر فيما بعد، مؤكدا ترحيبه بفكرة توحيد جهود الاسلاميين والتى سيتدخل فيها الحكماء والدكتور أبو الفتوح يعد متمردا على الجماعة وهذه سيصعب أمر التوافق.
مجدى حسين يصف مبارك بـ"ابن المنوفية العاق" وترشيحات الإسلاميين للرئاسة لا ترتقى للجدية
الأربعاء، 01 يونيو 2011 03:35 م