كاتب أمريكى يدعو أمريكا لعمل المزيد لمصر

الأربعاء، 01 يونيو 2011 06:18 م
كاتب أمريكى يدعو أمريكا لعمل المزيد لمصر صورة أرشيفية
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا ديفيد شينكر، الباحث الأمريكى فى معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، فى مقال نشرته له صحيفة "لوس أنجلوس تايمز"، إدارة الرئيس الأمريكى، باراك أوباما لمساندة مصر، ليس فقط على الصعيد الاقتصادى، وإنما على عدة أصعدة أخرى، خاصة فى وقت تعانى فيه البورصة المصرية من انخفاض ملحوظا بسبب الثورة، ولا تزال متأثرة بشكل كبير حتى بعد أربعة شهور من اندلاعها.

وقالت الصحيفة الأمريكية، إن المناخ السائد فى مصر الآن يتسم بعدم اليقين، فهناك نوع غير مسبوق من المنافسة السياسية، يهدد بأن يصب فى مصلحة الإسلاميين، وهو التطور الذى يحمل بين طياته تداعيات محلية وإقليمية خطيرة، علاوة على ذلك، تواجه مصر أزمة اقتصادية ما بعد الثورة من شأنها بلبلة الأوضاع فى البلاد، ورغم أن تضرر الاقتصاد أمر معتاد بعد اندلاع الثورات، إلا أن تأثير الثورة على مصر أثبت أنه خطير للغاية.

وكانت الضحية الأولى السياحة، التى تراجعت بنسبة 60% عن العام الماضى، مما أدى إلى تراجع الإيرادات لتصل إلى 352 مليون دولار بعد أن كانت مليار الدولار، وارتفاع مستوى البطالة، الذى سيتفاقم بعد عودة 300 ألف عامل من ليبيا ليصل إلى 12%.

ومضى الكاتب يقول، إنه حتى قبل الثورة، كانت مصر فى حاجة لـ6% زيادة سنوية فى الناتج المحلى الإجمالى لخلق 650 ألف وظيفة، للحفاظ على استقرار مستوى البطالة، ويتوقع وزير المالية أن يكون هناك نمو مقداره 1.5% هذا العام.

وقال شينكر، إن البطالة والعمل فى الأماكن غير المناسبة لإمكانيات الفرد، ساهمت بشكل كبير فى انتشار الشعور بعدم الرضا، الذى غذى ثورة 25 يناير، ومع ذلك لا يزال من الصعب خلق الوظائف، فالاقتصاد مهتز وأصحاب رؤوس الأموال الأجنبية يفرون من البلاد، وفى الوقت ذاته، تخيف التحقيقات الجارية مع أبرز رجال الأعمال المصريين المستثمرين، فقرابة الـ300 رجل أعمال مصرى على قائمة المراقبة الحكومية، بانتظار المسائلة القانونية، وكثير منهم خارج البلاد.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة