أكد الشيخ عبد الخالق حسن الشريف، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، أن الدولة القوية العادلة هى الضمانة الوحيدة لمنع الفتنة الطائفية من المجتمع، متهمًا إسرائيل بأنها وراء كل الفتن فى مصر والعالم العربى، لأنها تعادى المسيحية والإسلام معًا، مضيفًا أن اشتعال الفتنة الطائفية يدل على أن الدولة كانت ضعيفة.
وأضاف عبد الخالق خلال ندوة عقدها المنتدى العالى للوسطية بمسجد رابعة العدوية مساء أمس الثلاثاء، بعنوان "الطائفية وخطرها على المجتمع" أن الإسلام يمقت الفتنة ولم يعرفها يومًا أو يقبلها، داعيًا كافة المسلمين والمسيحيين فى مصر إلى التسامح والتعايش معا والتصدى للفتنة، وقال "من يشعل نار الفتنة إذا لم يكن حسن النية فهو عدو لمصر"، مضيفا "أتمنى من يدخل كلية الشرطة سواء مسيحياً أو مسلمًا أن يكون متدينًا ويصلى ويتربى على القيم الدينية".
ومن جانبه، أكد منتصر الزيات، محامى الجماعات الإسلامية، أن الطائفية ليست وليدة الساعة وبدأت ترشح لأزمة فى المجتمع، مشددًا على ضرورة مكافحة الطائفية والنظر بعمق لبحث هذا الملف الخطير، لضمان استقامة واستقرار الوطن، من خلال العودة إلى روح التسامح، والنظر إلى القضية نظرة حقيقية.
وناشد الدكتور عبد الحى عبد الآخر، مفتى الجماعات الإسلامية، المجلس العسكرى ومجلس الوزراء، بإصدار عفو شامل عن كافة المسجونين السياسيين فى عهد نظام مبارك والذين تم محاكمتهم أمام محاكم استثنائية، موضحا أن ثورة 25 يناير أعادت لمصر كرامتها وحريتها، ويجب الحفاظ عليها.
كما طالب عبد الله عمر عبد الرحمن، نجل الشيخ عمر عبد الرحمن، المحبوس فى السجون الأمريكية منذ 18 عامًا، الحكومة المصرية ومجلس الوزراء باتخاذ خطوات جادة نحو الإفراج عن والده.
قيادى إخوانى: إسرائيل تقف وراء الفتنة الطائفية بمصر
الأربعاء، 01 يونيو 2011 11:53 ص
الشيخ عبد الخالق حسن الشريف
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرية
لو فية محبة حقيقية محدش كان يقدر يفرق
عدد الردود 0
بواسطة:
lمصري
كلام صحيح
عدد الردود 0
بواسطة:
عماد
والسلفين فين ؟؟؟؟؟؟؟