قال الدكتور قدرى حفنى أستاذ علم النفس جامعة عين شمس، إن بن لادن ابن ضال وضلاله هذا لا يسقط ذنبه فى قتل الأبرياء والمدنيين الذين لا ذنب لهم، موضحاً أنه حينما كان يتحدث كان يجرى الدم على فمه.
وأوضح "قدرى" خلال كلمته التى ألقاها بمركز الدراسات المستقبلية والاستراتيجية تحت عنوان "مستقبل تنظيم القاعدة وأفرعها بعد بن لادن" أن البعض وإن كان يشبهه بجيفارا العرب إلا أن بن لادن اختار طريقاً كرهته كل العرب، وهو القتل والدمار وتكفير الآخر، اختار ضرب الشيوعية والأمريكان فى وقت واحد.
وأشار "قدرى" إلى أن مشكلة بن لادن تثير الارتباك ليست بالأبيض أو بالأسود ولكن تحيطها الرمادية، موضحاً أن الإرباك فى مسألة بن لادن لابد أن تواجه بصدق الحل، وكلمة "لكن" ستجدها تملأ قاموس بن لادن قبل أن تقول قاتل ستقول ولكن وقبل أن تقول برئ ستقول لكن.
فيما أكد نصير أحمد سفير أفغانستان فى القاهرة، أن العلاقات المصرية الأفغانستانية لن تتأثر حال تولى أيمن الظواهرى قيادة تنظيم القاعدة خلفا لأسامة بن لادن، موضحاً أن العلاقات الطيبة ستستمر بين البلدين، ولن يحدث فيها تغيير لأنها علاقات قوية ومتشعبة.
وأشار إلى أن القاعدة من المستحيل أن تنتقل لمصر أو أن تكون مصر معقلاً لها فى حالة تولى الظواهرى، قائلاً "مصر أكبر من ذلك ويكفى وجود الأزهر بها بتوسطيته واعتداله، وشباب التحرير الذين أسقطوا فى 18 يوماً نظاماً فاسداً يستطيعون أن يسقطوا القاعدة فى أقل من ذلك".
وأوضح "نصير"، أن القاعدة إذا استمرت على نهجها فى القتل والدمار فستكتب نهايتها بيدها، ولأن هذا النهج لا يؤدى فقط إلى قتل الفرد وإنما يؤدى إلى قتل الفرد والدولة، مؤكداً أن تلك العمليات الإرهابية محرمة بالشرع وتأبها الشعوب والدول.
وقال عندما قتلت القوات الأمريكية بن لادن فى 2 يونيه لم يلقَ ذلك الحادث تعاطف الكثيرين، وبمقتل بن لادن سيكون هناك تخبط وانشقاق فى التنظيم لأن التشقق بدا واضحاً بمقتل القائد.
وأضاف أن التنظيمات الإرهابية الآن أصبحت فى تمزق وارتباك بسبب الثورات العربية التى تشهدها المنطقة من يناير الماضى، ومن ناحية أخرى فإن الكثير من الحركات الجهادية اتخذت طريق الشرعية من خلال الانخراط فى الأحزاب السياسية وإنشاء الأحزاب.
وأشار "نصير" إلى أنه قد تحث بعض العمليات الثأرية لمقتل بن لادن ولكن على المدى البعيد وقد يتلاشى هذا الثأر بغياب الرمز أو القائد.
وختم "نصير" كلامه، قائلاً "نسعى إلى تحقيق الأمن مع دول الجوار، خاصة باكستان ونعتبر أن أمن أفغانستان هو أمن باكستان، ونسعى لتحقيق ذلك من خلال تبادل المعلومات الاستخباراتية، والتعاون فى المجال الأمنى".
قدرى حفنى: "بن لادن" ابن ضال وضلاله هذا لا يسقط ذنبه فى قتل الأبرياء
الأربعاء، 01 يونيو 2011 09:12 م
جانب من الندوة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ام انس
انظر في المرآة
لو نظرت في المرآة ستعلم يقينا من الضال
عدد الردود 0
بواسطة:
اشرف
ولو
عدد الردود 0
بواسطة:
كومانشيرو
الشيخ أسامة
عدد الردود 0
بواسطة:
jawwal6
بن لادن باذن الله فى الجنان الاعلى
عدد الردود 0
بواسطة:
ريهام حسن
حسبى الله ونعم الوكيل
عدد الردود 0
بواسطة:
مروان
أمثالك لايعلمون قدر الرجال .فهو عاش رجلاومات بطلا
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالله
انها لا تعمى الأبصار
عدد الردود 0
بواسطة:
عمرو
لله درك يا شيخنا
عدد الردود 0
بواسطة:
يا قاتل يا مقتول
قاتل الله كل من يتكلم بسوء عن أسد الاسلام
قاتل الله كل من يتكلم بسوء عن أسد الاسلام
عدد الردود 0
بواسطة:
مسلم
عندما نعرف علىاى جانب ستتضح الامور