أكد منير فخرى عبد النور وزير السياحة أن الوزارة تتبنى عدة مجالات أساسية لإنقاذ السياحة المصرية، التى تراجعت على نحو كبير عقب أحداث ثورة 25 يناير، أولها تنويع السوق السياحى وعدم الاعتماد على دولة واحدة بشكل كبير، كما يحدث حاليا مع السياحة الروسية التى تشكل وحدها أكثر من 20% من السياحة الوافدة.
جاء ذلك خلال لقاء وزير السياحة اليوم الأربعاء، مع أعضاء جمعية الصداقة المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، وأدار اللقاء فؤاد حدرج نائب رئيس الجمعية والمنصور الطرزى عضو مجلس الإدارة، وبحضور السفير الدكتور خالد زيادة سفير لبنان بالقاهرة وعدد من أعضاء اتحاد الغرف السياحية ورجال الأعمال المصريين واللبنانيين.
وأوضح وزير السياحة أن الوزارة تهتم أيضا بتنويع المنتج السياحى، وتركز على سياحة العلاج والسفارى، وغيرها من أنواع السياحة غير التقليدية، كما تسعى إلى تطوير مناطق سياحية جديدة، وجعلها أكثر جاذبية للسائح مثل تل العمارنة فى المنيا وغيرها.
وأشار عبد النور إلى أهمية تطوير الخدمات السياحية مثل الطيران العارض، وغيرها من الأمور الجاذبة للسائح، موضحا أن الفترة القادمة ستشهد اهتماماً بالسياحة النيلية ورفع مستوى كفاءتها.
وقال إن الأزمة السياحية كانت أكثر تأثرا فى فبراير الماضى، حيث تراجعت بنسبة 80% عن نفس الشهر من العام الماضى، وفى أبريل كان الانخفاض بنسبة 35%، مقارنة بنفس الشهر من العام الماضى.
وأكد على ضرورة تقديم كل المساندة للقطاع السياحى الذى يساهم بنسبة 11.5% من الناتج القومى، وهو المصدر الرئيسى للنقد الأجنبى فى مصر، مشيراً إلى أن السياحة الوافدة قبل الثورة كانت قد وصلت إلى قرابة 15 مليون سائح يحققون دخلا قرابة 13 مليار دولار.
عبد النور: نواجه التراجع السياحى بفتح أسواق جديدة
الأربعاء، 01 يونيو 2011 02:46 م
منير فخرى عبد النور وزير السياحة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
فتحية
منورين
يلا نعمر بلدنا
عدد الردود 0
بواسطة:
Tourism Consultant
الحل فى العدد القادم