"التوك شو": "قنديل": السلطة لا تضع الإعلام فى المكانة التى يستحقها بعد الثورة.. معركة بكرى والسادات تشتعل فى البرامج الفضائية.. مدير التدريب بقطاع الأمن الوطنى: نسعى لتطبيق مفهوم الشرطة الديمقراطية

الأربعاء، 01 يونيو 2011 03:19 م
"التوك شو": "قنديل": السلطة لا تضع الإعلام فى المكانة التى يستحقها بعد الثورة.. معركة بكرى والسادات تشتعل فى البرامج الفضائية.. مدير التدريب بقطاع الأمن الوطنى: نسعى لتطبيق مفهوم الشرطة الديمقراطية التوك شو
إعداد إسماعيل رفعت ومحمد عبد العظيم وإيناس الشيخ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت برامج التوك شو العديد من القضايا الهامة مثل الملف الأمنى وأداء جهاز الأمن الوطنى الجديد والسادات يفتح النار على بكرى فى القاهرة اليوم والعاشرة مساء تناقش مستقبل الإعلام بعد الثورة.



"القاهرة اليوم": "بكرى": "شرف" يميل إلى تأجيل الانتخابات القادمة.. مبارك طلب منى عدم تقديم بلاغات ضد عز.. "السادات" كاد يترك حواره مع أديب ويخلع المايك اعتراضًا على مداخلة بكرى الهاتفية
متابعة محمود رضا

تناول الإعلامى عمرو أديب، مقدم برنامج القاهرة اليوم، على قناة أوربت، أحد المقالات التى كتبها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فى كتاب فلسفة الثورة الذى نشر لأول مرة فى 12 أغسطس 1953 بعد عام من ثورة يوليو 1952، وقد وصف أديب هذا المقال بالمتميز حيث كتبه عبد الناصر، وكأنه يرى الواقع الذى يعيشه المصريون حاليا وسط حالة من التخوين بين كافة الفصائل السياسية، وقد أعاد نشر هذا المقال الكاتب الصحفى صلاح منتصر، الذى قال فى مكالمة هاتفية بالبرنامج، إنه قام بإعادة نشر هذا المقال ليرصد حالة التخوين فى مصر بعد الثورة.

وأشار الإعلامى عمرو أديب إلى بعض الموضوعات الخبرية المنتشرة على مواقع الأخبار المختلفة، وكان فى طليعة تلك الموقع "اليوم السابع"، وقام بشرح وتوضيح الأخبار التى عرضها فى البرنامج.

الفقرة الأولى..
"حوار مع مصطفى بكرى عضو مجلس الشعب السابق"

قال مصطفى بكرى عضو مجلس الشعب السابق، إن الرئيس السابق محمد حسنى مبارك أرسل له رسالة يطلب منه، أن يمتنع عن تقديم بلاغات ضد أحمد عز، الذى كان يشغل منصب أمين التنظيم وعضو لجنة السياسات بالحزب الوطنى الديمقراطى المنحل.

وحول عدم تقديمه كل تلك المستندات والبلاغات فى ظل النظام السابق، قال إنه لم يتقدم ببلاغات ضد مسئولين كبار فى السابق، لأن مصر كانت تعيش حالة من الكبت والديكتاتورية فى ظل النظام السابق، مؤكدًا على أنه تقدم بعدد من طلبات الإحاطة والتحقيق مع بعض الوزراء فى قضايا فساد، وذلك حين فتح بعض ملفات الفساد، ومنها العلاج على نفقة الدولة، موضحًا بأنه تقدمت بعدد من الاستجوابات أثناء عضويته بمجلس الشعب.

وأضاف بكرى خلال حواره ببرنامج القاهرة اليوم مساء أمس الثلاثاء، بأنه كان يأتيه مستندات مهمة من حين لآخر تدين من بعض المسئولين فى النظام السابق نتيجة لعمله كصحفى، إلا أنه كان ينشر منها فى جريدته ما يمكن نشره ويحتفظ بالباقى، حتى يأتى الوقت المناسب لإظهار تلك المستندات، لكن بعد الثورة أصبح الوضع مختلفًا، مؤكدًا على أن معلوماته أقوى من الجهاز المركزى ولفت" بكرى" إلى أنه وجد أن سوزان مبارك أخذت قصر العروبة بـ 4 ملايين مساحته 24500متر، فى حين أن ثمنه 50 مليون جنيه، لكن تم التزوير فى بيانات المشترى والضغط على البائع.

مشيرا إلى أنه وجد مستندات خاصة بحسابات مكتبة الإسكندرية، والحسابات الخاصة بآل مبارك كما اكتشف 80 مليون جنيه موضوعة فى صندوق تحت مسمى صندوق الأورام لعلاج الأطفال.

وأشار بكرى إلى أنه قبل أن يتقدم ببلاغ ضد أى مسئول مدان يقوم بصلاة الاستخارة، لافتا إلى أنه تلقى بلاغات بالتهديد كثيرًا، لكن لا يهمه كل ذلك مقابل البحث عن الحقيقة وكشف المستور والفساد.

وحول البلاغات المقدمة ضده أكد بكرى أنه يريد أن تتخذ النيابة العامة كافة الإجراءات القانونية ضده، وذلك لأنه واثق من نفسه، مؤكدا على أنه إذا أدانه القضاء سيلحق بزملاء بطره.

وعن نقل الرئيس السابق إلى مزرعة طره، قال لا يمكن أن نتكلم عن ذلك بل ويجب أن نقبل قرار النائب العام القائم على التقارير الطبية، التى سيعلنها المختصون وسيتم اتخاذ اللازم مع الرئيس السابق بعدها.

الفقرة الثانية..
حوار مع "طلعت السادات وكيل مؤسسى حزب مصر القومى"

أكد طلعت السادات أنه فى يوم اغتيال الرئيس السادات ذهب والده "عصمت السادات" بهرولة إلى المنصة لأن والده كان يحب أخاه الرئيس الراحل محمد أنور السادات كثيرا، فذهب والدى إلى المستشفى، مؤكدًا على أن والده حلف بالله أن نعش السادات سيحمل حسنى مبارك، لذلك وجد مبارك أن عصمت السادات أصبح مشكلة، ولابد أن يتخلص منه وكان ذلك عن طريق التشويه الإعلامى لأسرة السادات، وقد حدث لأسرة السادات ما يحدث حاليا لأسرة مبارك، مشيرًا إلى أن والده فقد بصره حزنًا على أخيه من كثرة البكاء عليه.

وانتقل السادات فى حديثه عن مصطفى بكرى وأكد على أن بكرى متهم فى قضايا فساد متعددة منها الحصول على أموال بطرق غير شرعية، واتهمه بأن الرئيس السابق حسنى مبارك وحبيب العادلى خدموا مصطفى بكرى كثيراً وساندوه، مؤكدا أن لديه فيلات وأراضى وسيارات نقل بالصعيد ويضع أموالاً بأسماء أخوته للتهرب من الذمة المالية.

واعترض طلعت السادات، النائب السابق بمجلس الشعب، على مداخلة هاتفية ببرنامج "القاهرة اليوم" على قناة أوربت مساء أمس الثلاثاء، من مصطفى بكرى النائب السابق عضو مجلس الشعب، وقام "السادات" بخلع المايك الخاص به لترك الحلقة على الهواء، اعتراضًا على المداخلة الهاتفية، والسبب أنه كان يريد أن يواجهه فى الحلقة، من بدايتها، لكن "بكرى" رفض ذلك .

وبعد أن شن "السادات" هجوماً على "بكرى"، واتهمه بالفساد هو وأسرته، موضحا ذلك بالمستندات والصور التى تدينه حاول بكرى الدفاع عن نفسه، إلا أن ذلك أغضب السادات بشدة، وقرر ترك الحلقة إلا أن الإعلامى عمرو أديب مقدم البرنامج، قام بتركيب المايك للسادات مرة أخرى، ليستأنف الحلقة، وأكد "السادات" على أنه سيذهب غداً لتقديم تلك المستندات فى النيابة العامة للتحقيق فيها كى تظهر الحقيقة.

الفقرة الثالثة..
التصويت الإلكترونى الذى ستشهده مصر قريبًا

قال المهندس يحيى العطفى، خبير نظم المعلومات وقواعد المعلومات، إنه تم تأسيس قواعد البيانات الخاصة ببطاقة الرقم القومى بداية من عام 1990، وبلغ عدد القادرين على التصويت فى مصر حوالى 50 مليون مواطن، لافتا إلى أن المواطن سيدخل اللجنة الانتخابية، ويعطى بطاقته للقاضى الذى يضعها على مكينة إلكترونية لقراءة الباركود الموجود على البطاقة الشخصية، وبعد أن يتأكد القاضى من صحة البيانات يقوم بإجراء التصويت، وتم عرض صور لتلك الإجراءات.

وأوضح العاطفى أن المشروع يحتاج إلى 25 مليون جنيه، كى يكون متاحًا لجميع أنحاء الجمهورية أثناء الانتخابات البرلمانية القادمة.

وأشار الإعلامى عمرو أديب إلى أن التصويت القادم، لم يكن عن طريق موقع إلكترونى، ولكن عن طريق أجهزة كمبيوتر خاصة بوزارة الداخلية، لافتا إلى أنه سيجرى تصويت إلكترونيا على الهواء، مؤكدا على أن هذه الطريقة سوف يتم بالفعل فى الانتخابات البرلمانية القادمة.



العاشرة مساء.. حمدى قنديل: السلطة لا تضع الإعلام فى المكانة التى يستحقها بعد الثورة.. حسين عبد الغنى: الإعلام هو المنطقة الوحيدة التى لم يصل إليها ضوء الثورة
متابعة ماجدة سالم

الفقرة الأولى..
حوار مع الدكتور فؤاد الصالحى أحد قادة ساحة التغيير باليمن

أكد الدكتور فؤاد الصالحى، أن صراع الرئيس اليمنى مع شيوخ القبائل سيجر البلاد لحروب أهلية خاصة فى ظل وجود مشاكل معلقة فى الشمال والجنوب، مشيرًا إلى أن الهدف الرئيسى لثورة الشباب هو تغيير اليمن للأفضل، حيث لم يرتكبوا أى أفعال عسكرية أثناء الثورة ورفعوا شعار "سلمية.. سلمية" رغم امتلاك الشعب اليمنى أكثر من 60 مليون قطعة سلاح.

وأضاف "الصالحى" أن الاستفزازات والعنف الذى تعرض له الشباب فى ثورتهم قد يخلق لدى قطاع عريض منهم فكراً انتقامياً ورد العنف بالعنف، ولذلك لابد أن تتركز دعوة الجميع الآن حول التصعيد السياسى وليس القتالى.

وأكد "الصالحى" على أن تنظيم القاعدة الآن أصبح قويًا ويستخدمه الرئيس اليمنى كفزاعة لشعبه من أن يقعوا فى أيدى القاعدة إذا ما انصاع هو لرغبتهم وترك الحكم ولكنه تخويف غير مبرر لأنه لو وجدت الدولة المدنية الديمقراطية سيضعف الفكر الجهادى وتنظيم القاعدة تحديدًا الذى لا ينمو إلا فى ظل الانفلات الأمنى قائلا "القاعدة ليست "بعبع" كبيرًا ويمكن التعامل معها سياسيًا أما أمنيًا سيتخلف عنه مزيدًا من الثأر وتقوية القبائل، مشيرا إلى أن الشباب اليمنى على استعداد لتقديم آلاف الأرواح فى سبيل تحقيق التغيير المنشود وإسقاط نظام سياسى أفسد اليمن ودمر مرتكزات بنية الدولة.

الفقرة الثانية..
الضيوف..
الإعلامى حمدى قنديل
الإعلامية سناء منصور
الإعلامى حسين عبد الغنى
الخبير الإعلامى ياسر عبد العزيز

أكد الإعلامى حمدى قنديل أن المؤسسة الإعلامية تعكس النظام السياسى القائم وأن الفترة التى يمر بها الإعلام حساسة يتطلب من الإعلاميين فيها أن يضبطوا بوصلاتهم نحو المسار الصحيح قائلا "بعضنا لا يستحق ممارسة المهنة ولديه ثقافة تلقى التعليمات وبعضنا متحول كان يرتدى عباءة النظام السابق وخلعها يوم تنحى الرئيس السابق".

وأضافت الإعلامية سناء منصور أن الإعلام شهد الفترة الماضية انفلاتات كثيرة رغم انتهاء الإعلام الفوقى، لذلك لابد أن يضبط كل إعلامى أداءه مؤكدة أن مشكل اتحاد الإذاعة والتليفزيون الآن مالية بحتة حيث شهد مبنى ماسبيرو غزواً كبيراً الحقبة الماضية من الصحفيين ولاعبى الكرة والمخرجين والفنانين الذين قاموا بتقديم البرامج وأهدروا القوى الإعلامية الموجودة داخل المبنى.

وأشار الإعلامى حسين عبد الغنى إلى أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة لابد أن يعلم أن قراراته معرضة للنقد والجدل العام وعليه أن يتسع صدره للرأى العام، مستنكرًا استجواب الإعلامية ريم ماجد بسبب انتقادها للمجلس العسكرى، مؤكدًا أن الإعلام هو المنطقة الوحيدة التى لم يطالها ضوء الثورة، ولذلك فهو يحتاج إلى قرار سياسى حتى يصبح إعلاما حرا مستقلا.

وأكد الخبير الإعلامى ياسر عبد العزيز أن مصر تمر بمرحلة انتقال ديمقراطى يحتاج فيها الإعلام إلى حرية التعبير التى لا تصنع وحدها إعلامًا متقدمًا بل لابد أن يساندها التنظيم الذاتى للصناعة الإعلامية بأن تلزم نفسها بمعايير أخلاقية لابد أن تنفذها ويكملهم هيئة تستطيع الحصول على حقوق المجتمع إذا أخطأ الإعلام.

وأوضح حمدى قنديل أن السلطة لا تضع الإعلام فى المكانة التى يستحقها بعد الثورة واتخاذ ما يناسبه من قرارات تنظمه مشيرا إلى أن الإعلام الخاص أصبح حقيقة لا يمكن إغفالها والنظر الآن يتجه لإعلام الدولة وليس الحكومى، حيث يعبر عن الدولة ككيان وليس عن السلطة.

واقترح حمدى قنديل تشكيل هيئة مستقلة لاتحاد الإذاعة والتليفزيون على نمط الـ BBC تمويلها من المشاهدين حتى يكون ولاء الجهاز للشعب وليس الحكومة أو أن يعود الاتحاد كمؤسسة مستقلة يديرها مجلس الأمناء الذى يتم تعيينه بواسطة مجلس الشعب لضمان استقلاليته.

وأكد "عبد الغنى" أن المرحلة الانتقالية التى تمر بها مصر ليست وقتا مستقطعا، وإنما مرحلة تأسيسية لابد من تنقية القوانين الخاصة بالصحافة وحرية الإعلام فيها وعمل قانون جديد حقيقى للإعلام الخاص، مشيرًا إلى أن قضية اتحاد الإذاعة والتليفزيون والصحف القومية ستبقى لفترة طويلة معلقة دون حل إلى أن يقوم الإعلام الخاص بعد إطلاق حريته بجذب قاطرة الإعلامى الحكومى.

وأضاف ياسر عبد العزيز أن بناء النظام الإعلامى سيستغرق حوالى عامين مؤكدا أن الإعلام رسالة صاحبها لابد أن يتمتع بالحرية ومتلقيها لابد من ضمان الحماية له من الآثار السلبية للرسالة إذا كانت مجهولة مقترحًا أن يكون داخل كل مؤسسة إعلامية آلية تضبط أداءها المهنى.

وأكد ياسر عبد العزيز على ضرورة وجود هيئة تمثل المجتمع وتنوب عنه يختارها البرلمان وتمثل منطقة عازلة بين أخطاء الإعلام والقضاء، حيث تراجع أداء الوسائل الإعلامية من خلال الشكاوى التى تصلها من المشاهدين وتمويلها يأتى من الـ70 قناة فضائية الموجودة بالإضافة لـ280 صحيفة ويدير الهيئة كبار الحكماء فى الإعلام للفصل فى الشكاوى وتتضمن العقوبات الاعتذار عن الخطأ علانية أو التصحيح أو غرامة مالية تدخل فى ميزانية الهيئة أو التوقف عن العمل.

وأشار حمدى قنديل إلى أن مبنى ماسبيرو يشهد عصيان اعتصامات أدت لانهيار الأداء الإعلامى فى الفترة الأخيرة، مؤكدا أن مجلس الأمناء أوصى مجلس الوزراء بتعيين قيادة مؤقتة مقترحين اللواء طارق المهدى لإدارة المشكلات التى يمر بها الاتحاد ويأتى فى مقدمتها المشكلات المالية، حيث بلغت مديونيات الاتحاد 12 مليار جنيه، بالإضافة للمشكلات الإدارية والتنظيمية، مشيرًا إلى ضرورة فصل منصب رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون عن رئيس مجلس الأمناء الذى اقترح أن يديره قيادة مهنية إعلامية أمثال الدكتورة درية شرف الدين أو فاروق شوشة مطالبًا من يعملون فى قنوات، خاصة أن يتركوا الاتحاد لتوفير عدد العاملين به وحل الأزمة المالية.

وأضاف ياسر عبد العزيز أن العاملين فى الاتحاد تجاوز عددهم ثلاثة جيوش عربية، مؤكدا أن هذه الأعداد لا يمكن تقديم خدمة إعلامية ذات جودة عالية من خلالها لذلك لابد من وضع قيادة قادرة على تنظيم الاتحاد وإعادة توزيع العاملين فيه وكوادره بشكل يضمن تطوير الخدمة الإعلامية المقدمة.

وطالب حمدى قنديل بوجود نقابة للإذاعيين وأخرى للإعلاميين للارتقاء بالعمل الإعلامى ومناقشة مشاكله رافضا عودة منصب وزير الإعلام رغم وجود جهات معلقة دون سلطة بعد إلغائه مثل هيئة الاستعلامات وهذا ما دعا البعض للتخوف والمطالبة بعودة المنصب مرة أخرى.

وعلى العكس أيدت الإعلامية سناء منصور وجود وزير للإعلام فى الفترة الانتقالية الحالية لأن المشاكل المثارة لابد من عرضها على مجلس الوزراء بدلا من تسول رئيس الاتحاد على وزير المالية ليطالبه بـ150 مليون جنيه للمرتبات ولم يحصل سوى على 60 مليوناً ووجود وزير ضرورى فى ظل عدم الاستقرار الذى يشهده الاتحاد.

ورفض حسين عبد الغنى عودة منصب وزير الإعلام إذا كان الاتجاه فى مصر الآن لإنشاء إعلام حر يديره مجلس وطنى غير خاضع للسلطة التنفيذية.



"90 دقيقة": مساعد مدير الأمن العام: هناك أشياء فى وزارة الداخلية غير راض عنها.. بعض المواطنين الذين فهموا الثورة خطأ على أساس اعتبار الثورة خروجًا على القانون.. المشاكل فى سيناء ليست بسيطة خاصة بعد خطف ثلاثة ضباط
متابعة أحمد زيادة

أهم الأخبار..
حالة مبارك الصحية لا تسمح بنقله من مستشفى شرم الشيخ.
رفض استئناف سرور على تجديد حبسه فى قصية قتل المتظاهرين.
وزارة العدل تحقق مع 3 مستشارين بسبب تصريحات إعلامية.
عودة الهدوء إلى مبنى ماسبيرو بعد استقالة الشريف
المجلس العسكرى يدعو للقاء مفتوح غدًا مع شباب التيارات السياسية.
الدعاة يبدأون إضراب مفتوح عن الطعام لرفض تعيينهم.
قسما شرطة السيدة زينب مصر القديمة فى انتظار قرار المسئولين لتجديدهما.
إحباط محاولة هروب جماعى لنزلاء سجن أبو زعبل.

الفقرة الرئيسية..
وزارة الداخلية بعد ثورة 25 يناير

الضيف..
اللواء أحمد جمال الدين مساعد مدير الأمن العام.

أكد أحمد جمال الدين مساعد مدير الأمن العام، أن هناك أشياء فى وزارة الداخلية غير راض عنها وأن الوزارة سوف تعمل جاهدة على تحسين هذه الأوضاع، بالإضافة إلى وجود بعض المواطنين الذين فهموا الثورة خطأ على أساس اعتبار الثورة خروجاً على القانون.

وأضاف"جمال الدين" أن حركة التنقلات الأخيرة فى وزارة الداخلية جاءت بسبب اتهام بعض الضباط والقيادات بقتل "المتظاهرين"، والتى جاءت استجابة لنداء الشارع، وأوضح "جمال الدين" أنه كل ضابط تحرك وفق قدراته وإمكاناته أثناء الثورة، فمنهم من أخفق ومنهم من وفق.

وأشار"جمال الدين"إلى أن فترة الثورة كانت عصيبة وحاليا أمامنا تحديات منها القبض على الهاربين من السجون وتعدادهم "7770"هاربا، مؤكداً أن التحدى الأخير هو استهداف البؤر الإجرامية لردع باقى الخارجين على القانون، وسنبدأ بالأكثر شراسة لتهدئة الشارع.

وشدد"جمال الدين"على أن الأمن فى الفترة القادمة سيكون موجها للمواطن بعد أن كان الأمن موجها للنظام السابق، مشيراً إلى أن الوقفات الاحتجاجية أرهقت وزارة الداخلية كثيرًا، كما أشار إلى أن المشاكل فى سيناء ليست بسيطة خاصة بعد خطف ثلاثة ضباط، وهناك محاولات تبذل بالتنسيق مع القوات المسلحة ومجموعات من الشباب لإعادتهم.



"الحياة اليوم": وزارة الاتصالات تدعو لـ "جمعة العمل".. ونائب رئيس الأمن الوطنى: تم تغيير 75% من قيادات أمن الدولة فى الجهاز الجديد.. ومدير التدريب بقطاع الأمن الوطنى: نسعى لتطبيق مفهوم الشرطة الديمقراطية
متابعة محمد عبد العظيم

الأخبار..
اللجنة الطبية المكلفة بالكشف على الرئيس السابق حسنى مبارك توصى ببقائه فى مستشفى شرم الشيخ
الكسب غير المشروع يقرر حبس أحمد نظيف 15 يوما على ذمة التحقيقات فى تضخم ثروته.
الكسب غير المشروع يقرر التحفظ على أموال رشيد محمد رشيد وأسرته.
أجهزة الأمن تعيد طفلاً لأسرته بعد 5 أيام من اختطافه.
محكمة جنايات القاهرة تؤيد حبس فتحى سرور على ذمة التحقيقات فى موقعة الجمل.
وزارة الاتصالات تدعو لـ "جمعة العمل".
"طنطاوى" يستقبل "زويل" ويشيد بمشروع مدينة العلوم والتكنولوجيا.
استمرار العمل بقانون "العوائد" والضرائب
والأراضى الزراعية.
النيابة العامة تحقق فى وفاة مواطن بعد تعذيبه داخل قسم شرطة.
اعتقال رئيس اتحاد البنوك المصرى السابق فى نيويورك بتهمة التحرش الجنسى.

الفقرة الأولى..
جهاز الأمن الوطنى..الابن الشرعى لثورة 25 يناير

الضيوف..
اللواء مجدى عبد الغفار نائب رئيس قطاع الأمن الوطنى.
العميد آسر نجم الدين، مدير إدارة التدريب فى قطاع الأمن الوطنى.

أكد اللواء مجدى عبد الغفار، نائب رئيس قطاع الأمن الوطنى أن ما يتم الآن فى جهاز الأمن الوطنى هو إحداث تغيير فى شكل ومضمون أداء الجهاز بعد ثورة 25 يناير موضحًا أن أداء الجهاز سيكون بعيداً تمامًا عن الممارسات السابقة لجهاز أمن الدولة التى كان بها العديد من التجاوزات.

أشار "عبد الغفار" إلى أن أخطاء أمن الدولة كانت أخطاء مؤسسية وكانت متوافقة مع أهداف النظام السابق.

أوضح "عبد الغفار" أهم التجاوزات لجهاز أمن الدولة والتى تمثلت فى التدخل الواسع فى حرية الأشخاص وعدم تطبيق القانون وعدم الالتزام بالمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، مشيرا إلى أنه على الرغم وجود العديد من السلبيات لجهاز أمن الدولة فكان له بعض الإيجابيات.

أضاف "عبد الغفار" أن المتغيرات التى تحدث فى هيكلة جهاز الأمن الوطنى يجب أن تضع الضمانات التى تضمن عدم خروج القطاع عن أهدافه التى أنشئ من أجلها، وأنه تم إلغاء إدارة التحقيق والاستجوابات ولا يوجد رقابة على التليفونات.

من جانبه أكد العميد آسر نجم الدين أن إدارة التدريب ستعمل على تطبيق حقوق الإنسان فى التعامل مع المواطنين وأنه جار تطبيق مفهوم "الشرطة الديمقراطية" التى تعتمد على الشفافية والنزاهة.

فى سياق متصل أكد اللواء حامد عبد الله، رئيس قطاع الأمن الوطنى، من خلال مداخلة هاتفية مع البرنامج أنه تم الاستغناء عن 75% من القيادات العليا للجهاز الجديد و50% من القيادات بداية من العميد 25% من الرتب الصغيرة وأن جميع الضباط الجدد لن يكون معهم أرقام خاصة وهناك شفافية ونزاهة وعدالة خلال الفترة القادمة.



"الحياة والناس".."عبد القادر شهيب": حبيب العادلى استهان فى حواره مع روزا ليوسف يوم 26 يناير بالمظاهرات والمتظاهرين.. وحسام بدراوى أقنع مبارك بتفويض سلطاته لنائبه عمر سليمان
متابعة عزوز الديب

الأخبار..
القبض على مصرفى مصرى فى نيويورك بتهمة التحرش

مؤتمر صحفى لمنتدى مكافحة الوصم والتمييز ضد الأشخاص المتعايشين مع مرض الإيدز إحياء الذكرى الأولى لضحايا أسطول الحرية

الفقرة الرئيسية..
مناقشة كتاب الساعات الأخيرة فى أيام مبارك

الضيوف..
عبد القادر شهيب، الكاتب الصحفى وصاحب كتاب الساعات الأخيرة فى أيام مبارك

أكد عبد القادر شهيب، الكاتب الصحفى، وصاحب كتاب الساعات الأخيرة فى أيام مبارك، بأن أجرى حبيب العادلى حديثًا مع روزا ليوسف يوم 26 يناير واستهان بالمظاهرات والمتظاهرين مصرحًا بأن المتظاهرين إذا كانوا بالآلاف فى الميدان فإن هناك ملايين يؤيدون النظام.

قال شهيب إن حسام بدراوى أقنع مبارك بتفويض سلطاته لنائبه عمر سليمان والرئيس السابق مبارك وافق على ترشح ابنه جمال السلطة بعد ضغط من جمال وسوزان مبارك.

وأوضح "شهيب" لدى مصادر تؤكد أن مبارك فى أثناء رحلته إلى باريس تحدث عن نقل السلطة فى مصر، بالإضافة إلى رحلته إلى إحدى الدول العربية التى صرح بنيته بعدم ترشحه للرئاسة القادمة وأن السلطة ستكون بمبدأ التوريث أى لجمال ابنه.



على الهواء "نظيف" يمتلك 3 قصور تقدر بـ 75 مليون جنيه فى أراضى النخيل وأكتوبر.. معركة الاتهامات تشتعل بين السادات ومصطفى بكرى
متابعة أحمد عبد الراضى

الأخبار..
علاء مبارك يوقع إقرارًا للكشف عن حساباته الداخلية والخارجية باللغة العربية والإنجليزية والفرنسية وحبسه احتياطيًا 15 يومًا.
دعوى لشطب أسماء زهير جرانة وحسين سالم وشاهيناز النجار من عضوية شركات السياحة والغرف التجارية.
نظيف: ممتلكاتى من مصادر مشروعة وأملكها قبل دخول الوزارة.
أيمن نور: لدى مستندات تقضى بدخول مبارك مستشفى سجن طره.
النائب العام: حالة مبارك سيئة ولا تسمح بنقله إلى سجن طره.
إحباط محاولة هروب 10 أشخاص من سجن أبو زعبل بمعاونة الأهالى.

الفقرة الرئيسية..
حوار مع أحمد فرغلى، الصحفى بجريدة الأهرام، حول مناظرة بين النائب مصطفى بكرى، رئيس تحرير جريدة الأسبوع، والمحامى طلعت السادات عضو مجلس الشعب السابق للكشف عن ثرواتهم.

الضيوف..
أحمد فرغلى، رئيس مناوب قسم التحقيقات فى الأهرام

أكد أحمد فرغلى الصحفى بجريدة الأهرام، أن العلاقة بين مصطفى بكرى وطلعت السادات تتفاوت فى الصعود والهبوط بين الحين والآخر، مشيراً إلى تناول بكرى للقضايا التى تخص عائلة السادات فى الفترة الأخيرة.. ووصف السادات بأنه "يتلون" سياسيًا وأن لديه ثروة كبيرة تم جمعها أثناء فترة الدراسة وتقدر بـ59مليون جنيه مصرى، الأمر الذى دفعه إلى السؤال عن هذه الثروة، وبالفعل قدم بكرى بلاغاً للنائب العام وجهاز الكسب غير المشروع للتحقيق عن ثروة طلعت السادات.

أشار "فرغلى" إلى تاريخ النائبين عند الجمهور، مشيراً إلى حرصه على التنسيق بينهما لإجراء مناظرة عن طريق التليفزيون، وعرض المستندات التى تثبت حق كل طرف، إيماناً منه بأن هذه المواجهة سيكون لها تداعيات كبيرة، الأمر الذى باء بالفشل وتحولت المناظرة إلى مشاجرة ساخنة على الهواء.

أكد فرغلى، على نيته بنشر هذه المناظرة على صفحات الأهرام، ولكنه قام بالاتصال بمجدى الجلاد رئيس تحرير جريدة المصرى اليوم، وعرضها للنشر وأبدى الجلاد موافقته باعتبار أنها قضية ساخنة ومثيرة للجدل وتشغل الرأى العام، وبالفعل لاقت المناظرة ردود أفعال وتعليقات ساخنة من فئات متنوعة من الجمهور المتعطش للحقيقة.

أوضح فرغلى، أن النائب مصطفى بكرى له القدرة على جمع الوثائق الدقيقة والمؤكدة وعرضها بطريقة منظمة وجيدة، وأيضًا السادات الذى يستطيع تبنى القضية بشكل قوى ولكنه ينفعل سياسيا، نافياً امتلاك بكرى للقصور التى أشار إليها السادات فى البلاغ المقدم لرئيس جهاز الكسب غير المشروع.

وتابع فرغلى، أن السادات كان يظهر للناس بصورة المواطن البسيط الذى يراعى شعور الفقراء، ثم اتضح أنه يمتلك ثروة كبيرة، وهذا ما أكده بكرى للكسب غير المشروع وللنائب العام، وهو ما يدل على تزاوج السلطة بالمال، وربما تكشف الأيام القادمة حقائق أخرى.

وأشار فرغلى، إلى درامية الموقف، الذى اتضح بعد الثورة بسقوط كل المناضلين الموجودين على الساحة خلال الثورة.

من جهته أظهر بكرى تعجبه من ما جاء به السادات فيما يتعلق بامتلاكه لمستندات وأدلة تثبت تضخم ثروة بكرى.. متحدياً أن يستطيع السادات تقديم دليل واحد يثبت صحة ما جاء به.

كما أكد بكرى فى مداخلة هاتفية للبرنامج مع الإعلامى "جمال عنايت"، أنه قام بإرسال إقرار الذمة المالية الخاص به إلى جهات التحقيق المختصة، مضيفاً أنه لم يثبت إلى الآن أى تضخم فى ثروته.

أشار بكرى، إلى أن السادات يمتلك مبلغ 59 مليون جنيه وتم سجنه لمدة عام، زاعماً أن أسرة السادات شكلت عصابات مافيا لتكوين ثروات هائلة عن طريق استغلال ثرواتهم ونفوذهم.

أكد بكرى، أنه لا يعترض على أى بلاغ يقدم ضده والكلمة النهائية للقضاء.

أشار "عفت السادات" إلى أن الأمور الخلافية تمر الآن بمرحلة تتجاوز المشاكل الفردية، وأضاف فى مداخلة هاتفية فى مداخلة تليفونية للبرنامج أن طلعت السادات يتناول الموضوع بطريقة تكرارية ولكن الإعلام هو الذى يضخم المشكلات بين الأطراف.

من ناحية أخرى أشار إلى حرية التعبير عن الرأى، مستنكراً عدم مواجهة بكرى لما نسب إليه من اتهامات ضد محمد حسنين هيكل، كما أكد فى مداخلة هاتفية للبرنامج، أن لديه مستندات تثبت صحة موقفه ضد بكرى.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

amen

رسالة لكل السادة مقدمي و معدي البرامج الحوارية و السادة الصحفيين !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة