تقرير: أحداث ليبيا تؤثر سلبيا على الاقتصاد الأوروبى والأمريكى
الإثنين، 09 مايو 2011 07:29 ص
كتبت مريم بدر الدين
أكد تقرير اقتصادى صدر مؤخرا أن الأحداث التى تشهدها ليبيا حاليا منذ اندلاع الثورة ضد نظام القذافى أدت إلى وقوع خسائر اقتصادية عالمية كبيرة سواء للاقتصاد الليبى والتى تراجعت معدلاته بصورة ضخمة أو بالنسبة للاقتصاديين الأوروبى والأمريكى اللذين يعتمدان على النفط الليبى بالإضافة إلى خسائر دول الجوار وفى مقدمتها مصر وتونس والجزائر.
وتوقع أن يبلغ حجم الخسائر الإجمالية للشركات الأجنبية والأوروبية بوجه خاص نتيجة العمليات العسكرية ضد ليبيا نحو 50 مليار دولار، مضيفا أن نحو 80 % من حجم صادرات النفط الليبى إلى دول جنوب أوروبا بنسبة 15% من حجم وارداتها الكلية مضيفة أن حجم الاستثمارات الأجنبية فى ليبيا فى السنوات الأخيرة بلغت 200 مليار دولار.
وفى السياق نفسه سجلت الواردات الليبية خلال الثلاث أشهر الأولى من2011 انخفاضا بنحو35%، شملت الأسمنت ومواد التجميل والمواد المعدنية وطوال2010 كان نسق الواردات الليبية فى حدود 6,8 ملايين دينار أما اليوم فهو لا يتعدى مليون دينار علما أنه كان متوقفا تماما منذ20 فبراير وحتى 3 مارس الماضى.
كما سجلت الصادرات بشكل عام هبوط بـ26,5% خلال الثلاثى الأول من هذا العام مقارنة بالثلاثى نفسه من2010 وذلك رغم تزايد الطلب من الأسواق العالمية وارتفاع الأسعار فيها, ذلك أن المشكل يكمن فى توقف نشاط المؤسسات المصدرة، كما بلغت نسبة التضخم 3,1% حتى الآن مقابل 4,9% خلال الفترة نفسها من2010، علما بأن نسبة التضخم المستهدفة فى الميزان الاقتصادى تبلغ3,5%.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد تقرير اقتصادى صدر مؤخرا أن الأحداث التى تشهدها ليبيا حاليا منذ اندلاع الثورة ضد نظام القذافى أدت إلى وقوع خسائر اقتصادية عالمية كبيرة سواء للاقتصاد الليبى والتى تراجعت معدلاته بصورة ضخمة أو بالنسبة للاقتصاديين الأوروبى والأمريكى اللذين يعتمدان على النفط الليبى بالإضافة إلى خسائر دول الجوار وفى مقدمتها مصر وتونس والجزائر.
وتوقع أن يبلغ حجم الخسائر الإجمالية للشركات الأجنبية والأوروبية بوجه خاص نتيجة العمليات العسكرية ضد ليبيا نحو 50 مليار دولار، مضيفا أن نحو 80 % من حجم صادرات النفط الليبى إلى دول جنوب أوروبا بنسبة 15% من حجم وارداتها الكلية مضيفة أن حجم الاستثمارات الأجنبية فى ليبيا فى السنوات الأخيرة بلغت 200 مليار دولار.
وفى السياق نفسه سجلت الواردات الليبية خلال الثلاث أشهر الأولى من2011 انخفاضا بنحو35%، شملت الأسمنت ومواد التجميل والمواد المعدنية وطوال2010 كان نسق الواردات الليبية فى حدود 6,8 ملايين دينار أما اليوم فهو لا يتعدى مليون دينار علما أنه كان متوقفا تماما منذ20 فبراير وحتى 3 مارس الماضى.
كما سجلت الصادرات بشكل عام هبوط بـ26,5% خلال الثلاثى الأول من هذا العام مقارنة بالثلاثى نفسه من2010 وذلك رغم تزايد الطلب من الأسواق العالمية وارتفاع الأسعار فيها, ذلك أن المشكل يكمن فى توقف نشاط المؤسسات المصدرة، كما بلغت نسبة التضخم 3,1% حتى الآن مقابل 4,9% خلال الفترة نفسها من2010، علما بأن نسبة التضخم المستهدفة فى الميزان الاقتصادى تبلغ3,5%.
مشاركة