نظم العشرات من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الإسكندرية، وقفة احتجاجية أمام المبنى الإدارى بالشاطبى، بالتزامن مع الوقفات المماثلة بحامعات أسيوط والقاهرة والمنصورة.
كما قامت لجنة الحريات بالجامعة باصدار بيان تحذيرى، تعلن فيه عن مطالبها، ذكرت فيه: "مرت الجامعة المصرية بفترة عصيبة من القهر والاستبداد، وتولى أمرها قيادات لا تحظى برضى أعضاء هيئة التدريس، بل تستمد سطوتها من علاقاتها المريبة بالحزب الوطنى وجهاز أمن الدولة، مما خرب مناخ العمل فى الجامعة، وأدى إلى تدهور أوضاعها، ومع نجاح ثورة 25 يناير العظيمة فقد استبشرنا خيراً، وارتفعت آمالنا فى منهج جديد يعالج مشكلات الجامعة من جذورها، وفى قيادات جديدة تتبنى أهداف الثورة وتسعى لتحقيقها".
وأعلن أعضاء هيئة التدريس فى بيانهم عن مطالبهم، التى تتمثل فى رحيل القيادات الجامعية الحالية قبل تاريخ 31/7/2011، على أن تجرى انتخابات مباشرة للقيادات الجامعية بدءاً من رئيس القسم وانتهاء برئيس الجامعة، يشارك فيها جميع أعضاء هيئة التدريس، باللإضافة إلى الهيئة المعاونة، على أن تمثل أصواتهم بنسبة معينة، وترفض اللجنة رفضا قاطعا اقتراح وزير التعليم العالى بتشكيل لجان للاختبار، وتأجيل ذلك إلى وقت لاحق يكون المناخ فيه مستقرا، بما يتيح إعادة التفكير فيه، لافتين إلى رفضهم اقتراح الوزير، ورفض مجالس الأقسام والكليات ومنتديات أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المختلفة.
كما طالب الأساتذة بوضع التعليم العالى والبحث العلمى على قمة أولويات الدولة فى المرحلة القادمة، ورفع نسبة مخصصاتها فى موازنة 2011/2012، إلى ما لا يقل عن 2.5%، من الدخل القومى، وإقرار زيادة مرتبات أعضاء هيئة التدريس والهيئات المعاونة، كى يتمكنوا من أداء واجبهم على النحو الأمثل مع ما يقابله ذلك من التزامات.
وقفة احتجاجية لأعضاء التدريس بجامعة الإسكندرية
الإثنين، 09 مايو 2011 03:14 م
جامعة الإسكندرية – صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
حسين انور
ادوا واجبكم اولا