محذرا من تكرار الأحداث ومعلنا استعداده لمخاطبة المعتصمين بماسبيرو..

موسى يدعو إلى مؤتمر عام لمواجهة الفتنة الطائفية

الإثنين، 09 مايو 2011 04:40 م
موسى يدعو إلى مؤتمر عام لمواجهة الفتنة الطائفية الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية والمرشح لرئاسة مصر، بناء على اتصالات أجراها مع شيخ الأزهر والبابا شنودة أمس، عن مبادرة بالدعوة الفورية إلى مؤتمر عام سريعا يضم رموز الأزهر والكنيسة ومفكرى وسياسى مصر والحكومة، بالإضافة إلى شباب الثورة لتدارس الوضع الخطير الذى تمر به مصر "فى إشارة إلى أحداث الفتنة الطائفية"، والذى يمكن أن يؤدى استمراره إلى تمزيق المجتمع وانفجار مصر.

وطالب موسى المجلس العسكرى والحكومة وكل من بإمكانه الدعوة لمثل هذا المؤتمر بالدعوة الفورية لعقده، محذرا من تكرار أحداث إمبابة نظرا لوجود بؤر توتر أخرى.

وأوضح موسى، أن هذا المؤتمر ستكون من مهامه تشكيل هيئة تعنى بالتحرك وراء هذه الأحداث لمنعها، وأن تتخذ إجراءات وقائية، معلنا عن استعداده هو وكل من يهمه مصر بالنزول إلى الشارع والمعتصمين أمام ماسبيرو والتحدث إليهم لدرء الفتنة بل والتفكير فى إجراءات أوسع تشمل المستقبل والتفكير فى تجفيف منابع هذه الفتنه قبل وقوعها والبحث عن حلول.

ودعا الأمين العام لجامعة الدول العربية الجميع إلى وضع مصر هدفا أوحد أمام عينية والعمل لصالحها وتنحية أى أهداف أخرى جانبا، لأن مصلحة مصر فوق الجميع، مطالبا بتكاتف المجلس العسكرى والحكومة والأزهر والكنيسة وكل من يهمه مصر.

كما وجه نداءه إلى جميع فئات الشعب المصرى بالحذر لأن مصر بلد واحد ونسيج واحد والدفاع عنها يأتى من المجتمع نفسه، الذى أصابه خلل يجب معالجته بشفافية وصراحة.

داعيا الشباب وكل فئات الشعب المصرى بالتوقف عن رشق بعضهم البعض، وأن يتوجهوا جميعا إلى إصلاح الحال، وأن ينصتوا بجدية إلى صوت الزهر والكنيسة لما لهم من مكانة ودور لا يمكن تجاهله، موضحا أن المؤتمر من شأنه أن يبحث بكل صراحة فى أسباب الأزمة بعيدا عن الصيغة القديمة لمعالجة مثل هذه الأزمات وأن مصافحة ممثلى الكنيسة والأزهر أمام وسائل الإعلام أمر انتهى.

ونبه موسى إلى وجود أسباب داخل المجتمع، بالإضافة إلى أيادى أخرى وراء ما يحدث حاليا فى الشارع المصرى وهناك عناصر لا تريد الخير لمصر وتساهم فى تشجيع الانفجار، مطالبا الجميع البعد عن الشكوك التى تثير مشاعر الناس والنزاعات، والذى يمكن معالجته من خلال المؤتمر رافضا التدخل الدولى لحل أزمات مصر الداخلية، وقال إن المجتمع المصرى بقياداته وحكومته وقوانينه قادر على حل مشاكله.

وردا على سؤال حول ما أثير حول علاقة حل جهاز أمن الدولة بما يحدث فى الشارع المصرى، قال موسى إن المؤامرات والمناورات لهز استقرار مصر لا تشغل جهاز أمن الدولة وحده، وإنما هو أمر مرتبط بالمجتمع الذى أصابه خلل كبير، مشددا على أن أعمال القانون ووضع حد للانفلات الأمنى ووجود الأمن بكل قوة فى بؤر الصراع أمر ضرورى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة