أصدر أعضاء منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بيانا يدين كل الأحداث الطائفية التى تشهدها مصر، وآخرها أحداث منطقة إمبابة الأيام الماضية، والتى راح ضحيتها العشرات من الأبرياء ما بين قتيل وجريح، إلى جانب ما حدث من أعمال بلطجة ضد دور العبادة والممتلكات العامة والخاصة من سلب ونهب وحرق للعشرات من المنازل والمحال التجارية وغيرها.
وأكد أعضاء المنتدى من المفكرين والمثقفين وأساتذة الجامعات وعلماء الدين الإسلامى، ورجال الدين المسيحى، والمئات من شباب الأكاديميين والإعلاميين على ضرورة التصدى بكل حزم وقوة لأى فرد أيا كان يحاول العبث بمقدرات هذا الوطن، باستغلال الدين لتحقيق أهداف خاصة، دون النظر لحاضر هذا الوطن ومستقبله، والوقوف معا صفا واحدا فى مواجهة هذا الفكر المتطرف، والعمل على تفعيل دور مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدنى فى مواجهة مثل هذه الظواهر التى تهدد أمن الوطن.
وصرح بذلك الدكتور القس أندريه زكى، مدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، والذى أهاب بالشعب المصرى الحفاظ على وحدته وثورته، وبرجال الشرطة والقوات المسلحة بضرورة تفعيل القانون، والتصدى بكل قوة وحزم لكل من تسول له نفسه الانقضاض على مكاسب ثورة الخامس والعشرين من يناير، مستخدما لغة الدين.
وأكد الدكتور أندريه زكى على رفض أعضاء المنتدى لاستخدام أسلوب الجلسات العرفية، وتغييب القانون فى مثل هذه الأحداث، مؤكدا على أهمية دور الإعلام فى معالجة مثل هذه الأحداث.
منتدى حوار الثقافات يشدد على تفعيل القانون ورفض الجلسات العرفية
الإثنين، 09 مايو 2011 04:11 م
القس أندريه زكى مدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية