قال مسئول استخباراتى أمريكى، إنه ستكون لعنة على القاعدة إذا ما أجريت انتخابات حرة نزيهة، لأنه أيمن الظواهرى سيكون بيده الصراع كله"، ولفت إلى تشجيع ذلك الطبيب المصرى مرار للجهاد فى مصر مفضلا إياها على أى أهداف أخرى، الأمر الذى كلفه التصادم مع عناصر أخرى بالقاعدة، خاصة المنحدرين من السعودية واليمن ودول الخليج.
وأعلن مستشار الأمن القومى الأمريكى أن أيمن الظواهرى، هو "الإرهابى رقم واحد فى العالم"، واستدرك أن ذلك الإرهابى المصرى الذى كان يمثل الزراع اليمنى لزعيم تنظيم القاعدة يفتقر للجاذبية الكاريزمية، التى كان يتمتع بها أسامه بن لادن.
ولفتت صحيفة الديلى تليجراف، إلى أن التقييمات فى واشنطن تركز الضوء على تكهنات بأن القاعدة تتجه نحو معركة على زعامة التنظيم، ويشير مسئولون بالاستخبارات ومحللون، أنه على الرغم من أن الظواهرى هو الأقرب لتولى المنصب وفقا لقواعد الخلافة فى التنظيم الإرهابى، إلا أن شخصيته لا تحظى بشعبية فى صفوف غير المصريين بالقاعدة.
ويبرز الليبيين أبو يحيى الليبى وعطية عبد الرحمن، كمنافسين محتملين بجانب أنور العولقى، رجل الدين المتطرف الأمريكى المولد، ومع ذلك تشير الصحيفة إلى أن شعبية العولقى التى يتمتع بها بين الجماعات الإسلامية المتطرفة بالدول الغربية لا يجدها بالقاعدة، فإنه لا يملك إلا خبرة قتالية قليلة، ولم يوجد علاقة مباشرة بينه وبن لادن.
أيمن الظواهرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة