ليلى حجازى تكتب: الأقزام فى مدينتى

الإثنين، 09 مايو 2011 01:01 م
ليلى حجازى تكتب: الأقزام فى مدينتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وتخرج الأقزام فى مدينتى
حافية الأقدام.. تحمل فوق رأسها قصيدة قصيدة
تهتف فى جنازتى
فلتمت القصائد الأخيرة
ولتدفن الشاعرة الصغيرة
يضعون فوق قبرى الزهر والنار
الزهر الأبيض والأسود
والنار الدافئة
ينظرون إلى وجهى ويبتسمون
تساءلت فى نفسى يا ترى لما؟
أعطونى الخبز والماء
مسحوا عنى العناء
وصاروا حول قبرى يرقصون
يغنون ويصيحون
فلتمت الأمانى الكثيرة
ولتدفن الشاعرة الصغيرة
ولتحرق القصائد الأخيرة
... صديقى إذا بحتث عنى
فلا تسأل على الليل
فلم أراه منذ زمن
فلا شك أنه قد نسانى
فحاول أن تسأل القمر
فقد يدلك على مكانى
فاذا كان القمر أيضا نسانى
فابحث على قبرى
وأقرأ عليه القرءان
وادعو لى بالرحمة والغفران
واحرص على حقائبى
أن تضيع فى الزحام
وعلى دفاترى
أن تدوسها الأقدام
وأبلغ أبى سلامى
وأبلغه أحلى العبارات
وأقرا عليه الأمانى






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة