نظم طلاب كلية الطب جامعة المنوفية ندوة بعنوان "مصر بين الدولة الدينية والدولة المدنية"، حاضر فيها المحامى عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط وحضرها عدد كبير من طلاب الجامعة وعدد من أعضاء هيئة التدريس، ناقش فيها التساؤلات التى أثيرت أخيرا حول الدولة المدنية.
حيث أكد سلطان أن الحزب يختص بالسياسة وليس بالدعوة، فشعاره "دولة مدنية ذات مرجعية إسلامية"، وهذا هو الفرق بين الوسط والإخوان المسلمين ولابد من الفصل بين السياسة والدعوة، كما أن جماعة الإخوان لا تملك برنامجا قويا حتى الآن، وتتحدث ببرنامج سابق من عام 2007 والذى يحتوى على العديد من الأخطاء . وأضاف أن السلفيين ليسوا فلول الحزب الوطنى كما يؤكد البعض وليس لهم علاقة بما يحدث الآن من أحداث.
وأشار إلى أن ما حدث فى إمبابة يقصد به الانقسام الطائفى، وهو ما يريده البعض سواء أن يكون هناك مؤامرة وتخطيط من فلول الحزب الوطنى بعد ما أصابهم من سقوط أو تورط بعض الدول العربية، وخاصة بعد نجاح الثورة والضغط الشديد على المجلس العسكرى لمنع محاكمة مبارك.
وأضاف أنه لا يصح أن تتجه مظاهرة الى كنيسة أو كاتدرائية مؤكدا أن النظام هو من انتهك القانون، الذى وضعه والنظام قد سقط وعلى الجميع احترام القانون والدستور، مضيفا أنه كان مؤيدا لمنهج الإخوان حتى 25 يناير حتى سقوط الفساد والاستبداد.
وأشار إلى أن الفرق بين المرجعية الإسلامية والليبرالية فى الدولة المدنية أنه لا يجوز التصويت على منع نقاب أو بناء كنيسة أو منع بناء مآذن كما فى ديمقراطيات الغرب الحرية مقدمة على الدين والشريعة تحترم الحرية بما يتناسب مع القيم الإسلامية، مؤكدا أنه بشكل شخصى ضد النقاب ولكنه يؤيد فكرة الحرية .
عصام سلطان يطالب الإخوان باحترام دولة القانون
الإثنين، 09 مايو 2011 05:55 م
عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط أثناء الندوة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة