تواصل السلطات الباكستانية احتجاز أحد عشر فرداً من أسرة زعيم تنظيم القاعدة الذى اغتيل مؤخراً أسامة بن لادن، فيما لا يزال مصيرهم معلقاً، حيث لم يطلب أى بلد من التى ينتمون إليها حتى الآن تسليمهم.
ونسبت صحيفة "نيشن" الباكستانية إلى مصادر حكومية ودبلوماسية وصفتها بأنها رفيعة المستوى أن أفراد الأسرة التى تشمل ثلاث أرامل وثمانية أبناء لبن لادن مازالوا قيد استجوابهم من السلطات الباكستانية، منوهة بأن بعضهم أصيب فى عملية "أبوت آباد" السرية فى الثانى من مايو الجاري.
وقالت المصادر، إنه برغم نفى وزارة الخارجية الباكستانية لما تردد عن أن المملكة العربية السعودية واليمن رفضتا الوصاية على مواطنيهما، فإن باكستان ما تزال تحاول تسليمهم إلى بلدانهم الأصلية، ورأت المصادر أن الزيارة الحالية لوزير الداخلية الباكستانى رحمن مالك إلى المملكة العربية السعودية كمبعوث خاص للرئيس زردارى تأتى فى هذا الإطار.
وأضافت الصحيفة، أن من بين أقارب أسامة الذين تحتجزهم السلطات الباكستانية آرملته اليمنية أمل أحمد عبد الفتاح التى أصيبت برصاصة فى ساقها، ونقلت فى البداية إلى مستشفى عسكرى، ويقال إن أحد أبنائه، ويدعى خالد، قتل خلال الغارة، ولا توجد أى رواية رسمية عن أعمار أبناء أسامة بن لادن الباقين على قيد الحياة.
وكان الرئيس الأمريكى باراك أوباما قد أعلن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن فى عملية قادتها بلاده على مبنى فى باكستان، واعتبر ذلك أعظم إنجاز للولايات المتحدة.
صحيفة باكستانية: مصير أسرة أسامة بن لادن مازال معلقاً
الإثنين، 09 مايو 2011 11:10 ص