اهتمت الصحف اللندنية اليوم الاثنين، بتواصل حملات القمع فى سوريا ومغادرة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الضاحية الجنوبية، مخافة أن يلقى مصير زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
الشرق الأوسط
الدبابات تتوغل فى حمص.. ومخاوف من «كارثة إنسانية» ببانياس
بدت السلطات السورية أمس الأحد، أكثر تصميما على إسكات الاحتجاجات غير المسبوقة ضد نظام الرئيس بشار الأسد بالقوة، بأمرها الجيش بالتوغل فى أحياء كثيرة فى حمص (وسط)، وعدد من البلدات الجنوبية، بينها بلدة طفس قرب درعا، واستمرار حملتها العسكرية فى بانياس (شمال غرب)، وسط مخاوف من وقوع كارثة إنسانية فيها.
وأكد نشطاء أمس، أن قوات الأمن اعتقلت أكثر من 200 فى بانياس، بينهم طفل فى العاشرة من عمره، وأخذت التصورات فى حمص منحى خطيرا أمس الأحد، بسقوط نحو 29 قتيلا على الأقل.
القدس العربى
نصر الله غادر الضاحية الجنوبية مخافة أن يلقى مصير "بن لادن"
نشرت الصحيفة اللندنية: "كشفت مصادر سياسية لبنانية رفيعة المستوى عن تغيير جذرى فى الإجراءات الأمنية التى يتخذها حسن نصر الله، الأمين العام لحركة حزب الله، بعد مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن فى باكستان".
"ونقلت صحيفة (السياسة) الكويتية، الأحد، عن المصادر القول إن نصر الله المدرج هو وحزبه على قائمة الإرهاب الدولية، "غيّر مكان إقامته فى الضاحية الجنوبية لبيروت، وكذلك تم تشديد الإجراءات الأمنية، وتغيير الطاقم الأمنى، خوفا من أن يلقى مصير بن لادن".
الحياة
سوريا: الجيش يعزل بانياس عن العالم وحملة اعتقالات فى حمص وبلدات جنوبية
كما اهتمت "الحياة" بالشأن السورى، ونشرت: "فيما واصل الجيش السورى حصاره لمدينة بانياس الساحلية، تركزت العمليات أمس فى بلدات جنوبية عدة، وفى ثلاثة أحياء فى مدينة حمص حيث شنت قوات الأمن حملة اعتقالات أسفرت عن مقتل شخصين بينهما طفل".
فى هذه الأثناء، بث التلفزيون السورى اعترافات «مجموعة إرهابية» مسلحة اعتقل أفرادها فى درعا، وأكدت أنها تلقت أموالاً من الخارج واشترت السلاح وهاجمت مساكن عسكريين فى بلدة صيدا قرب درعا، بعدما استغلت التظاهرات.
صحف لندنية: مخاوف من «كارثة إنسانية» فى سوريا.. ونصر الله غادر الضاحية الجنوبية مخافة أن يلقى مصير "بن لادن"
الإثنين، 09 مايو 2011 12:54 م