قال أحد العاملين بطيران الخليج "البحرين"، إن الرحلات انخفضت بنسبة 70% فور اندلاع شرارة الثورة وحالات السلب والنهب التى تبعتها، ولا تزال التأثيرات السلبية للثورة تطغى حتى الآن على حركة الرحلات الجوية، وهو ما يتجلى عدد ركاب الطائرات الذى انخفض بشكل ملحوظ، إضافة إلى عدد الخارجين من مصر، والوافدين إليها.
أما شركة الطيران الكويتية، فقد قال أحد العاملين بالشركة أن الفتنة الطائفية التى تشهدها مصر حاليا ليست سوى نتيجة طبيعية لثورة 25 يناير، مشيرا إلى أن حال البلاد سيستمر فى تدهوره فترة طويلة، وهو ما يعنى استمرار الرحلات الجوية بين البلدين فى فتور لنفس الفترة أو ما يزيد لحين عودة الثقة فى نفوس المسافرين والسياح، وأضاف أن هناك شركات طيران أوشكت على إعلان الإغلاق.
أما شركة الطيران العمانية فقالت إن أعداد الركاب تزامنا مع موسم الازدهار السياحى بين عمان والقاهرة، هو أبسط دليل على تأثير ثورة 25 يناير السلبى على حركة الرحلات الجوية، حيث قال أحدهم إن حمولة طائرة الخطوط العمانية 140 راكبا، لكن لا يزيد عدد ركاب الرحلة الواحدة عن 60 مسافرا فقط، وهو ما سبب خسائر ضخمة رفض العاملين بشركة الخطوط الجوية العمانية الإفصاح عنها.
شركة الطيران المغربية أشارت إلى تأثرها الشديد بنفس الثورة، مشيرة إلى أن الرحلات الجوية للشركة اقتصرت توقيت الثورة على ترحيل المغاربة من مصر، ثم بدأ الحال يتحسن حتى وصل إلى طبيعته خلال الأيام الجارية.
