أكد الكاتب محمد سلماوى فى أول تصريح له بعد توليه منصب رئاسة اتحاد كتاب مصر للمرة الثانية على أن الدور الحقيقى الذى سيسعى الاتحاد إليه هو مشاركته فى صياغة المجتمع المصرى الجديد، وأن يكون الكتاب والمفكرين فى مقدمة هذه العملية والتى ستعيد شكل ودور مصر فى العالم لسنوات طويلة قادمة.
وأضاف محمد سلماوى بعد اختياره رئيسًا للاتحاد بــ"التزكية" فى تصريحات خاصة لــ"اليوم السابع" إن كل ما تم من إنجازات فى الماضى وما بذل من جهود لا يقارن فى رأيى بما على الاتحاد أن ينجزه فى المرحلة القادمة؛ فهذا المجلس الجديد الذى يعكس بشكلٍ صادق أراء الجمعية العمومية فى الاحتفاظ بهذه الانجازات وفى المطالبة بالتغيير فى آنٍ واحد، وهو رأيى أهم مجلس فى تاريخ اتحاد كتاب مصر؛ لأنه يأتى فى وقت حاسم ودقيق فى تاريخ الاتحاد وفى تاريخ مصر بشكل عام.
وقال "سلماوى" لقد حررت ثورة 25 يناير الاتحاد وكافة النقابات فى مصر من جميع القيود التى كانت تقيدها فى الماضي، ولهذا فنحن الآن أمام تحدٍ حقيقى يمكننا أن نحقق لاتحاد الكتاب مكانته التى يتطلع إليها كافة الكتاب.
وأضاف صاحب رواية "أجنحة الفراشة" إن مصر تمر الآن بمرحلة إعادة صياغة حياتها بالكامل، وعلى اتحاد الكتاب دور فى غاية الأهمية فى هذا المجال، لأن الكتاب والأدباء هم ضمير الأمة وهم عقلها المفكر ولا يمكن أن تتم صياغة المجتمع الجديد دون أن يكونوا هم فى مقدمة هذه العملية والتى ستعيد شكل ودور مصر فى العالم لسنوات طويلة.
وتابع "وإذا ما نظرنا للظرف العام فإن دور الاتحاد يحتم عليه ذلك، ومن ناحية أخرى فإن الظرف الخاص والنتيجة التى أسفرت عنها الانتخابات تساعد على ذلك بما أفرزته من عناصر جديدة شبابية ولديها من الإمكانات والطموحات ما سوف يثرى عمل الاتحاد فى الفترة القادمة وهو ما أقنعنى بصحة القرار الذى اتخذه المجلس السابق بعد قيام الثورة بإجراء انتخابات كاملة على كامل مقاعده تماشيًا فى الظرف الجديد لمصر.
موضوعات متعلقة
محمد سلماوى رئيسًا لــ"اتحاد الكُتَّاب" وجمال التلاوى نائبًا له
خلافات وتهديدات حول تشكيل هيئة اتحاد الكتاب
نتيجة انتخابات مجلس "الكُتَّاب".."القدامى" 55% والشباب 45%
"سلماوى": اختيار رئيس اتحاد الكُتَّاب خلال أيام
كاتبات: "التربيطات" تمنع وصولنا لرئاسة "اتحاد الكُتَّاب"
غدًا.. انتخابات اتحاد الكُتَّاب " إنذارات قضائية وثلاث جبهات ثقافية"