جيهان الحسينى تكتب: وتتوالى الصرخات

الإثنين، 09 مايو 2011 12:51 ص
جيهان الحسينى تكتب: وتتوالى الصرخات القدس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
منذ ما يقرب من ربع قرن وأنا طالبة فى المرحلة الثانوية، قررت مدرستنا إصدار مجلة خاصة بها. وطُلب منى أن أشارك، وقد كتبت وقتها مقال يحمل عنوان "عندما يصرخ المكان" وكان مضمون هذا المقال عن القدس الحبيبة أعتذر فيه لها عن تقصيرنا وتأخرنا فى تلبية ندائها، وعلمى أنها تنتظر صلاح دين أيوبى جديد، وأناشدها الصبر والاحتمال وأنه لابد سيأتى اليوم الذى سنسرع فيه الخطى نحوها لنخلصها من عدوها البغيض.

ولكن وللأسف الشديد بدلا أن نصدق الوعد معها، مرت السنوات تلو السنوات وقاربت الخمس وعشرون عاما، ونحن لم نلب النداء بل على العكس.

توالت الصرخات من كل أرجاء الوطن العربى، صرخات الشعوب التى تئن تحت وطأة الظلم والاستبداد وليس من المحتل الغاشم كقدسنا الحبيبة بل من فساد الأنظمة والحكومات.

نعم تعالت الصرخات من معظم أرجاء الوطن العربى لشعوب عانت وعانت حتى وصلت حد الانفجار.

شعوب سُلبت منها الحرية، حرية التعبير.
شعوب فقدت أبسط الحقوق، حق الحياة الكريمة.
شعوب ذهبت موارد بلادها لفئة من المفسدين والمنتفعين.
لقد اعتدنا فى دراستنا لتاريخنا العربى أن شعوبنا العربية حاربت وكافحت ضد المستعمر الخارجى. ولم نكن نتصور أن حاضرنا سيكون كفاح ضد المحتل الداخلى، محتلى السلطة ممن يسعون لنيل المكسب الأكبر من دم وقوت كادحى الوطن.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة