تراجعت أعداد النازحين الليبيين إلى مصر عبر منفذ السلوم لأدنى مستوى لها منذ بداية أحداث ليبيا فى 17 فبراير الماضى، عقب تنفيذ إدارة جوازات منفذ السلوم البرى عصر السبت الماضى تطبيق قرار السلطات المصرية شرط الحصول على تأشيرة مسبقة لدخول الليبيين إلى مصر.
حيث تراجعت أعداد النازحين الليبيين التى كان متوسطها حوالى 2000 ليبى يوميا إلى 17 ليبى فقط أمس الأحد، طبقا لبيانات حركة السفر بمنفذ السلوم فى الوقت الذى استمر فى دخول المصريين والجنسيات الأخرى بمعدلاتها الطبيعية، حيث دخل مصر قادما من ليبيا عبر منفذ السلوم 431 من الجنسيات المختلفة منهم 184 مصريا و17 ليبيا ممن تنطبق عليهم الشروط و230 من الجنسيات المختلفة ممن يرغبون فى العودة لدولهم من خلال مصر.
كانت السلطات المصرية قد بدأت عصر السبت الماضى تطبيق قرار منع دخول الليبيين إلى مصر، بدون الحصول على تأشيرة سفر من السفارة والقنصلية المصرية، وذلك تنفيذا لضبط حركة السفر بين البلدين.
وصرحت مصادر أمنية، أن السلطات المصرية اتخذت هذا القرار بعد تزايد أعداد الشباب الليبيين من مثيرى المشاكل ومرتكبى التجاوزات، مما يؤثر على استقرار وسلامة المجتمع، وخاصة بمحافظتى مطروح والإسكندرية التى يتواجد بهما آلاف الليبيين، حيث تزايد توجيه الاتهام للعديد من الشباب الليبى بتناول الخمور وحيازة المخدرات والتحرش بالفتيات والسيدات ومحاولات اختطافهن إلى جانب القيادة الطائشة للسيارات مما أوقع العديد من القتلى والمصابين من الأبرياء نتيجة حوادث السيارات.
وكانت الفترة الماضية قد شهدت حالة من الغضب وعدم الرضا من أهالى مطروح ومئات الأسر الليبية التى يستضيفها أهالى مطروح، من تصرفات الشباب وتجاوزاته غير الأخلاقية مما يؤثر على العلاقة بين الشعبين وحدوث مشاكل متعددة.
منفذ السلوم البرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة