
صحيفة القدس الفلسطينية
عباس يرى أن فياض هو المرشح الأنسب لتشكيل الحكومة الانتقالية
أفادت تقارير إخبارية بأن الرئيس الفلسطينى محمود عباس لا يزال يرى أن رئيس الوزراء الفلسطينى سلام فياض هو المرشح الأنسب لرئيس الحكومة الانتقالية، وذلك على الرغم من أنه سبق لقادة من حركتى "حماس" و"فتح" أن أكدوا أن هناك توافقاً بين الجانبين على استبعاد فياض.
ووفقاً لما نقلته صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية عن مصادر لم تسمها فإن عباس يرى أن تكليف فياض بتشكيل الحكومة المقبلة سيعتبر رسالة إيجابية للعالم وتحديداً للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى وسيدلل على التزام الحكومة الانتقالية بنفس برنامج الحكومة الحالية الذى يلقى قبولا لدى الأوروبيين والأمريكيين.
وقالت مصادر مطلعة، إن عباس سيحاول إقناع حركة "حماس" بأهمية بقاء فياض على رأس الحكومة القادمة من أجل تقليص قدرة الحكومة الإسرائيلية على محاولة نزع الشرعية عنها، ولضمان تدفق الدعم المالى للسلطة، وهو الدعم الذى يضمن تواصل قدرة السلطة على دفع رواتب عشرات الآلاف من الموظفين.
واشنطن ستتعامل مع حكومة الوحدة الانتقالية رغم مطالبة ثلث أعضاء مجلس الشيوخ بوقف المساعدة للسلطة الفلسطينية
كثف أنصار إسرائيل فى الكونغرس الأمريكى جهودهم لدعم سياسة الحكومة الإسرائيلية فى سعيها لإفشال اتفاق المصالحة الفلسطينى، حيث دعا 29 عضواً ديمقراطياً فى مجلس الشيوخ الأمريكى الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى وقف المساعدات الأميركية إلى السلطة الفلسطينية حال تشكيل حكومة فلسطينية تضم حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وقال هؤلاء الأعضاء الذين يشكلون أكثر من نصف الأغلبية الديمقراطية فى المجلس ونحو ثلث أعضائه فى رسالتهم إلى أوباما يوم الجمعة الماضى، إن "قرار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تشكيل حكومة وحدة مع حماس من شأنه أن يعرقل جهود تحقيق السلام فى الشرق الأوسط فى المستقبل المنظور كما أنه يسيء إلى العلاقات الأميركية الفلسطينية بمجملها".

صحيفة الأيام الفلسطينية
إضراب الجامعات.. تأثير سلبى على 200 ألف طالب وطالبة
يصر طرفا الصراع فى إضراب العاملين فى الجامعات الفلسطينية كل على موقفه، فى الوقت الذى يتخوف طلبة الجامعات من تأثير الإضراب على مستقبلهم، وخاصة تأجيل الفصل الدراسى الصيفى فى حال استمرار الإضراب.
وقرر مجلس اتحاد النقابات فى الجامعات الاستمرار فى إجراءاته النقابية التى بدأها قبل نحو شهر ونصف الشهر للمطالبة "بربط سعر صرف الدينار الأردنى للعاملين، ومكافأة نهاية الخدمة، وإلغاء الضريبة على مكافأة نهاية الخدمة، وإقالة مجلس التعليم العالى الحالى، وإعادة تشكيله على أسس مهنية، ليتمكن من النهوض فى مسيرة التعليم العالى الفلسطينى".
وفى خطوة جديدة، قرر اتحاد النقابات، أول من أمس، اتخاذ خطوات تصعيدية جديدة، لعدم تلبية مجلس التعليم العالى لمطالبه، تمثلت بإقامة خيمة اعتصام أمام مجلس الوزراء، والقيام بمسيرة باتجاه مجلس التعليم العالى يوم الاثنين الموافق 16-5-2011.
لكن استمرار التجاذبات بين الطرفين، سيترك أثراً سلبياً على نحو 200 ألف طالب وطالبة فى الضفة الغربية وقطاع غزة.
أمين سر مجلس التعليم العالى غازى أبو شرخ، قال إن "المجلس قدم مبادرة جديدة لتسوية الأزمة وحلها بشكل يرضى جميع الأطرف"، فيما أكد رئيس مجلس اتحاد نقابات العاملين فى الجامعات أمجد برهم أن "المجلس لم يتلق أية مبادرة جديدة، وأنه سيواصل الإضراب لحين تحقيق مطالب العاملين".
وأوضح أبو شرخ موقف مجلس التعليم العالى، قائلاً: "أقر المجلس منذ البداية حقوق العاملين فى الجامعات وحقهم فى التعويض عن النقص الحالى فى سعر صرف الدينار الأردنى، وقدم للنقابات عدة مبادرات لحل الأزمة بشكل يرضى الجميع، وكان آخرها يوم الخميس الماضى".
الرئيس: الوحدة الوطنية هى الطريق إلى السلام والديمقراطية
أكد الرئيس محمود عباس، أن الطريق الأمثل لتطبيق مبدأ حل الدولتين، وتحقيق السلام الشامل، ونشر الديمقراطية لابد أن يمر عبر تحقيق الوحدة الوطنية.
جاء ذلك خلال استقباله فى مقر الرئاسة بمدينة رام الله، ظهر أمس، وفداً من مجموعة جى ستريت اليهودية الأمريكية، حيث أطلعه على آخر المستجدات، خاصة فيما يتعلق بتوقيع المصالحة الوطنية، وإنهاء الانقسام الداخلي، والذى تم فى القاهرة.
وجدد الرئيس التأكيد على استعداد الجانب الفلسطينى لاستئناف المفاوضات فوراً، فى حال قبول الحكومة الإسرائيلية بالمرجعيات المحددة لعملية السلام، ووقف الاستيطان فى الأراضى الفلسطينية بكافة أشكاله، وبما يشمل القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالذهاب إلى الأمم المتحدة، شدد الرئيس على أنه إجراء مستند الى القانون الدولى وقرارات الشرعية الدولية، وليس إجراءً أحادى الجانب، يجب على كل من يسعى للتأكيد على خيار الدولتين، أن يعترف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وفى نهاية اللقاء، أجاب الرئيس على أسئلة عدد من أعضاء الوفد، وحضر اللقاء، عضوا اللجنة المركزية لحركة فتح صائب عريقات، وحسين الشيخ، ورئيس ديوان الرئاسة حسين الأعرج.