الصحة ردا على اعتصام الأطباء غدا: الوزارة بدأت فى تنفيذ مطالب رفع الأجور وتأمين المستشفيات.. والحكومة فقط بيدها تغيير الوزير متى أرادت.. ويجب تغليب مصلحة المرضى على المطالب الشخصية

صرح الدكتور عبد الحميد أباظة، مساعد وزير الصحة للشئون الفنية والسياسية، أن الوزارة تتفهم جميع مطالب الأطباء "زملاء المهنة" وتعمل على حلها، مشيراً إلى أن البيان الذى أصدرته النقابة أكد على أن الإضراب لن يؤثر على تقديم الخدمة بالمستشفيات، خاصة فى أقسام الإستقبال والطوارئ والرعاية المركزة والعمليات، داعيا الأطباء بمراعاة الله فى عملهم قبل أى اعتبار لخدمة الوطن والمواطن.

وأضاف أن مطلب الأطباء فى استبعاد قيادات الوزارة هو مطلب سياسى تتخذه الدولة فى الوقت والزمان التى تراه مناسباً وأفضل للصالح العام، وأوضح أنه تم الانتهاء من بحث زيادة أجور الأطباء، وكان من المقرر مناقشته اليوم مع المجلس الأعلى للصحة برئاسة الوزير، إلا أن أحداث إمبابة والدعوة إلى اجتماع وزارى عاجل حالت دون مناقشتها، حيث سيتم ناقشتها السبت القادم.

أما عن تأمين المستشفيات، أشار إلى أن الوزارة طلبت من القوات المسلحة ووزارة الداخلية تأمين المستشفيات، وتم إرسال قائمة بالمستشفيات المراد تأمينها، كما تم تأمين عدد كبير منها وسيتم الانتهاء من تأمين كافة المستشفيات على مستوى الجمهورية فى القريب العاجل، لافتاً إلى أن هناك أطباء فى دول شقيقة يعملون تحت قصف المدافع.

على جانب آخر، صرح الدكتور أشرف بيومى رئيس قطاع الصيدلة بالوزارة، أن مخزون الوزراة من الدواء والمستلزمات الطبية لم يحدث به أى عجز منذ اندلاع الثورة، وأن المصانع تعمل بكامل طاقاتها، كما أن مصر لم تصل لها أى معونات من الأدوية من الخارج.

وفيما يخص ربط سعر الدواء المصرى بالدواء العالمى، قال بيومى، إن القرار الوزارى رقم 373 لسنة 2009 تضمن تحديد حساب سعر الدواء بحيث يصل لأقل سعر بيع فى العالم ويخصم 10% من أقل سعر ليصل للمريض بأقل 10% من أقل سعر على مستوى العالم، وبشرط ألا يتجاوز سعر آخر مستحضر "جنيس" سبق تسعيره.

وفى سياق آخر، قال الدكتور مدحت الرفاعى مساعد الوزير للتدريب والبحوث، إن خطة تنمية القوى البشرية بالوزارة تستهدف تقليص عدد الطلبة فى المعاهد الفنية الصحية وكلية الطب والتمريض، مشيراً إلى أنه سيتم بناء على دراسة ومقارنة مع المؤسسات العالمية المهنية.